قررت الهيئة التأسيسية للمنظمة الدولية لرابطة خريجي الأزهر في أول اجتماع لها اليوم برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر ورئيس مجلس الإدارة بتشكيلها الجديد وصيغتها الدولية إنشاء فروع جديدة لها فى البلاد المختلفة اعتمادا على خريجى الأزهر بها ودعم الفروع القائمة وإنشاء صندوق لتمويل مشروعات المنظمة بدءا بتبرعات مجلس امناء الرابطة ودعوة الجميع للمساهمة من محبى الأزهر ودعم فروع الرابطة. وأوضح الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة أنه تقرر تفعيل نشاط الرابطة كمنظمة دولية على الأصعدة المحلية والخارجية في البلاد العربية وغيرها في إطار المنهج الوسطى والروح التجميعية التى عرف بها الأزهر ونهض بها على مدى تاريخه الطويل وتمثلت فى وثائقه الخمس التى أصدرها فى الفترة الأخيرة محليا وعربيا. وأضاف القوصى أن الهيئة التأسيسية للرابطة قررت التوسع فى إنشاء فروع جديدة لها فى البلاد المختلفة اعتمادا على خريجى الأزهر بها ودعم الفروع القائمة والتى تجاوزت عشرة فروع وتفويض الأعضاء المؤسسين فى الاتصال بالمسئولين والمشتغلين بالدعوة والخدمات الثقافية والفكرية من الأزهريين ومحبى الأزهر ومنهجه للإسهام فى بناء فكر إسلامى موحد وتجميع العاملين فى الساحة الدعوية قدر الإمكان تحت الراية الوسطية لمنهج الأزهر الشريف ، كما تم تشكيل مجلس إدارة للرابطة من مختلف الدول العربية والاسلامية. يذكر أنه تقرر اعتماد الرابطة العالمية لخريجى الأزهر التى تضم كل خريجيه منظمة دولية بعد توقيع بروتوكول مع وزارة الخارجية المصرية بما يقضى باعتماد أنشطتها ومشروعاتها التعليمية والدعوية والثقافية في مركزها الرئيسي بمدينة القاهرة وفى أفرعها الناشطة في عديد من البلاد العربية وغيرها علي مستوى العالم كأنشطة دولية.