نعى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، ضحايا كارثة قطار البدرشين، وقال فى بيان اليوم الثلاثاء "ننعى بمزيد من الأسي والحزن، الدم المصرى والضحايا من الجنود المصريين البسطاء الذين تدافعوا لتحمل مسئوليتهم في تسيير عجلة الإنتاج مستخدمين قطار البدرشين الذى حمل لهم الموت والمواجهة مع نظام يرفض ترتيب أولوياته على الملفات الأساسية لهذا الشعب وعلى رأسها قطاع النقل بشقيه البري والسكك الحديدية". وأضاف البيان "ندعو الله أن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته". ولفت الحزب، إلى أن "هذا الحادث ليس الأول منذ ستة أشهر هى عمر الرئاسة المنتخبة فى مصر، إذ أن كوارث الموت فى السكك الحديدية بلغت أربع منذ أن تولى الرئيس مرسي مسئولية البلاد، وهي حادث قطار البدرشين (القاهرة - سوهاج)، ثم حادث قطار قها (الإسكندرية - القاهرة)، ثم قطار الفيوم (القاهرة- الفيوم)، وبعد ذلك قطار أسيوط (أسيوط- القاهرة)". وأضاف بيان الحزب "والغريب فى الأمر أنه فى نفس ذات اليوم الذى تتم فيه إحالة عامل المزلقان وملاحظ بلوك الحواتكة، فى واقعة إصطدام قطار أسيوط بأتوبيس المعهد الأزهرى بمزلقان منفلوط إلى المحاكمة الجنائية، يستقبل أعضاء النيابة أمر بالتحقيق فى واقعة قطار أخر فى البدرشين محمل بالجنود المصريين". ورأى بيان الحزب أن "هذا القدر يعكس ويؤكد غياب أولويات هذه الحكومة التى تسرع بدرجة هائلة لابتلاع مقدرات الدولة التشريعية، وتعد بالإنتاج في حين لا ترتب ملفات هذه الدولة بدرجة تجعل المواطن هو محور الاهتمام". وأبدى أمله، فى أن يرتب النظام في مصر أولوياته على مطالب الثورة العيش والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية خوفًا من عدم قدرة المواطن على التحمل والصبر أكثر من ذلك فيكون القادم عكس ما نأمل ونتمنى لمصر.