بعد أن انسحب جميع المرشحين لرئاسة حزب النور السلفي الذراع السياسية للدعوة السلفية، لصالح الدكتور يونس مخيون لرؤيتهم أنه الأقدر على إدارته في هذه المرحلة، فاز مخيون، بمقعد رئيس الحزب ب"التزكية" خلفًا للدكتور عماد عبد الغفور، الرئيس السابق للحزب، اليوم الأربعاء. وبعد إعلان النتيجة هتف الحاضرون "يونس يونس يا مخيون شد حيلك يا مخيون".. والدكتور "مخيون" كان عضو الهيئة العليا لحزب النور، وعضو مجلس الإدارة العام للدعوة السلفية، وعضو مجلس شورى الدعوة السلفية، وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور المصري 2012، وعضو مجلس الشعب المصري 2012. ونشرت الصفحة الرسمية لمخيون على موقع "فيسبوك" عقب إعلان النتيجة، سيرته الذاتية، وذكرت أن الدكتور مخيون طبيب أسنان، من مواليد محافظة البحيرة مركز "أبوحمص" ولد عام 1955، حصل على بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة الإسكندرية عام 1980، كما حصل على ليسانس الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر عام 1999، كما حصل على إجازة لقراءة الكتب الستة من الشيخ "محمد بن إسماعيل المقدم". كما بدأ مخيون نشاطه الدعوي في السنة الثالثة بكلية طب الأسنان، وله مشاركات عديدة في الأنشطة الطلابية في الجامعة، وتم اعتقاله عقب اغتيال السادات عام 1981 بسبب نشاطه الدعوي، وخرج من المعتقل في أواخر عام 1982. استأنف نشاطه الدعوي بمركز "أبوحمص" عقب خروجه من المعتقل، كما أسس الدعوة السلفية بمركز أبوحمص، وتم اعتقاله 3 مرات من قبل أجهزة الأمن في العهد السابق. وتربط مخيون علاقة طيبة مع مشايخ الدعوة السلفية على مستوى الجمهورية، وخصوصا مشايخ الإسكندرية (الشيخ محمد إسماعيل المقدم، والشيخ ياسر برهامي، والشيخ سعيد عبد العظيم، والشيخ أحمد حطيبة، والشيخ أحمد فريد، والشيخ أبو إدريس، والشيخ عبد المنعم الشحات وغيرهم). وفي أثناء ثورة 25 يناير، شارك في قيادة حماية المنشآت والمرافق العامة وحفظ الأمن الداخلي في مركز "أبوحمص" بالبحيرة، كما قاد حملة الإغاثة الإنسانية لليبيا على مستوى مركز أبوحمص.