وصل منذ قليل عدد من أسرة اندروس باشا النائب الوفدى القديم بينهم ابن عمة القتيلتين للمشاركة فى تشيع جثمانى لودى وصوفى توفيق باشا أندراوس اللاتي قتلتا داخل قصرهما المجاور لمعبد الأقصر. ومن المقرر، ان يخرج جثمانا الضحيتين الساعة الثانية ظهرا من مستشفى الأقصر الدولى، وأن يتم تلاوة الصلاة عليهما فى كنسية السيدة العذراء، على ان تدفن بمقابر "اندراوس" بمنطقة الكرنك بمشاركة القوى السياسية بالمحافظة وقيادات المجتمع المدنى. وكانت جريمة قتل بشعة قد أودت بحياتهما أمس حيث عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر على جثتي كل من لودى (79 سنة)، وصوفي (82 سنة) ابنتي توفيق باشا أندراوس، العضو الوفدي السابق بمجلس الأمة المصري، مقتولتين داخل قصرهما، حيث تبين أن الأولي أصيبت بجرح قطعي بالوجه أفقدها العين اليمنى أما الثانية أصيبت بجرح قطعي أعلى الجبهة وآخر في منتصف الرأس وذلك نتيجة الضرب بآلة حادة. وتبين أن المدعو صابر محمد حسن (37 سنة فني هندسة بمديرية الشئون الصحية بالأقصر) ومقيم جزيرة العوامية, أكد أنه مستأجر قطعة أرض زراعية من الضحيتين، وأنه ذهب إليهما يوم السبت الماضي لقضاء بعض احتياجاتهما، فطلبا منه الحضور يوم الأحد لاصطحابهما إلى جزيرة الموز الخاصة بهما، وعندما ذهب إلى القصر يوم الأحد وطرق الباب لم يجد ردا، فعاد وأخبر بذلك المدعو عريان عزيز سيدهم(67 سنه) محامى الضحيتين، فقام صباح أمس الاثنين بالتوجه لقسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.