انفجرت قنبله يدوية الصنع في مدينة بنغازى فجر اليوم الاثنين أمام منزل أحمد بوختالة، أمير كتيبة أبى عبيدة بن الجراح الليبية سابقا، والمتهم الأول والرئيسى فى مقتل رئيس الأركان الليبى السابق اللواء عبدالفتاح يونس. وبوختالة من قيادات الجماعات الإسلامية المتشددة. وأوضحت مصادر إعلامية ليبية أن القنبلة انفجرت في منفذ العملية خلال إلقائها باتجاه منزل أحمد بوختالة فى منطقة الليثى بمدينة بنغازى، وتم نقل منفذ العملية إلي مركز بنغازى الطبى لإصابته بجروح متعددة فى جسده وتم التحفظ عليه، ولم ترد أنباء عن استهداف بوختالة نفسه. يذكر أن بوختالة متهم أيضا بأنه قائد الهجمات التى وقعت فى 11 سبتمبر العام الماضى على القنصلية الأمريكية ببنغازى، وقد خضع بوختالة للتحقيق باعتباره أحد المشتبه بضلوعهم فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى وأدت إلى مصرع السفير الأمريكى وثلاثة من مرافقيه. وأشارت مصادر أمنية فى بنغازى أن منزل أحمد بوختالة تتواجد أمامة حراسة بشكل دائم، وأن هناك سيارة عسكرية تابعة له وهى إحدى سيارات الحراسة وكانت موجودة أمام المنزل لحظة التفجير. وتساءلت مصادر ليبية عن مغزي توقيت هذا التفجير ومن وراءه، وأهدافه، ودور الحراسات الموجودة أمام منزل بوختالة ولماذا قامت قوات درع ليبيا وأنصار الشريعة بتطويق مستشفى بنغازى عقب وصول جرحى في حادث التفجير مباشرة.. مضيفة أنه تم منع رجال الأمن الوطنى الليبى من الدخول وهو ما تسبب بمشكلات بين قوات درع ليبيا والأمن الوطنى.