حذَّر الاتحاد النوعي للبيئة بمحافظة الدقهلية، في بيان له اليوم، من تجريف وإزالة الكثبان الرملية بمنطقة شمال المحافظة، بعد إعلان مركز ومدينة بلقاس عن إجراء مزاد علني لبيع مليون ومائتي ألف متر مكعب من الرمال، وذلك بالمخالفة للاتفاقيات الدولية للحماية من التغيرات المناخية. وقال المهندس محمد الشناوي، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، إن الاتحاد أرسل خطابًا لمحافظ الدقهلية يطالبه فيه بإلغاء المزاد لما يترتب عليه من تجريف وإزالة لمساحة كبيرة من الكثبان الرملية بمنطقة قلابشو، مما يغير الطبيعة الجغرافية للمنطقة باعتبار تلال الرمال موانع طبيعية لظاهرة التغير المناخى التي تهدد الدلتا بالغرق. وأضاف الشناوي أن منطقة "قلابشو" من المناطق الساحلية في شمال الدقهلية وأكثر من ثلث مساحتها منسوب مستواه منخفض ومعرض للغرق، كما أن الكتلة الطبيعية لتلك التلال بالمناطق الساحلية الشمالية وبتأثير وزنها يؤدي إلى الضغط على طبقات الأرض الجوفية، فتقاوم تسرب المياه إلى داخل الدلتا، وإزالة الكثبان الرملية يتعارض مع الاتفاقيات الدولية "كيوتو" للتغيرات المناخية التي وقعت عليها الحكومة المصرية.