انتهت وزارة الكهرباء والطاقة من اتخاذ الإجراءات اللازمة لطرح مشروع محطة كهرباء ديروط بالبحيرة ومشروع طاقة الرياح بخليج السويس أمام القطاع الخاص فى مناقصة عالمية محدودة خلال الشهر المقبل. قال الوزير فى تصريح خاص ل"بوابة الاهرام" إن محطة ديروط تقام علي مساحة 70 فدانًا وتتكون من 3 موديول بنظام الدورة المركبة بإجمالى قدرات تصل إلى 2250 ميجا وات من 6وحدات غازية و3 وحدات بخاريى وتهمل الأخيرة باستخدام عادم الوحدات الغازية. أضاف أنه سيتم طرح المشروع الأول أمام الشركات العشر التى تأهلت فى مناقصة سابقة الخبرة، وتضم شركتان من ماليزيا و3 تحالفات يابانية وتحالف مصري هندي، وتحالف سعودي كوري، من إجمالي 34 تحالفاً وشركة عالمية تقدمت بعروضها لوزارة الكهرباء، مشيرًا إلى أنه سيتم منح هذه الشركات فترة ما بين 30و45 يوما منذ طرح كراسة الشروط لإعداد وتقديم العروض الفنية والمالية لها، فيما سيتم طرح مشروع مزارع الرياح أمام 6 تحالفات كانت قد تأهلت أيضا فى مناقصة سابقة الخبرة. اختتم بلبع تصريحه قائلًأ إن مشروع ديروط يقام بنظام البناء والتشغيل والتملك والمعروف باسم BOO لإضافة نحو 2250 ميجابيت حيث تقوم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء كامل إنتاج الطاقة لمدة 35 سنة، فيما يطرح مشروع مزارع الرياح بقدرة 220 ميجا وات بنظامIPPحيث يتولى المستثمر إقامة المحطة وبيع الكهرباء المنتجة منها بمعرفته، وذلك خلال الخطة الخمسية 2012/2017. فى غضون ذلك، قال المهندس محمود بلبع، فى بيان له أصدره المكتب الاعلامى بوزارة الكهرباء اليوم الثلاثاء، أنه تم استلام مسودة الضمانة الحكومية لمشروعى ديروط وخليج السويس. وأوضح أن مسودة الضمانة الحكومية تتضمن استثمارات المشروع وفاتورة التشغيل لتلك المشروعات لمدة 6 أشهر وتقدر ب 2500 مليون دولار لمشروع ديروط بقدرة 2250 ميجاوات و 660 مليون دولار لمشروع خليج السويس لطاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات، وأضاف بلبع أنه يجرى الآن ترجمة تلك المسودة تمهيداً لإرسالها للمؤهلين فى مناقصتى ديروط وخليج السويس.