واصل د. عبد الحليم قنديل، المنسق العام السابق لحركة كفاية، هجومه على سياسات الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، واصفًا حكم "الإخوان" بصورة طبق الأصل من حكم مبارك، ومرسي ب"الرئيس الافتراضي"، وأن عائلة خيرت الشاطر، تدير قصر الرئاسة والبلاد سياسيًا واقتصاديًا. وقال قنديل في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فجر اليوم الإثنين نصًا:" إن حكم الإخوان انتهى بسرعة إلي صورة عائلية طبق الأصل من حكم مبارك، فمرسي- والكلام لقنديل- "رئيس افتراضي"، وعائلة الشاطر تدير قصر الرئاسة والبلاد اقتصاديًا. وفي تغريدات متتالية اختص قنديل، إسناد التشريع إلى مجلس الشورى في الدستور بقدر كبير من النقد قال في أولاها: "علي ذات طريقة وعد بلفور الذي أعطي فلسطين لكيان الاغتصاب اليهودي, قام الرئيس مرسي بإعطاء صلاحية التشريع لمجلس الشوري الذي يترأسه صهره د. أحمد فهمي". وأضاف: مع تزايد احتمالات خسارة تيار اليمين الإسلامي لأغلبية النواب، افتعل مرسي وجماعته سلطة تشريع لمجلس الشوري الباطل ليعرقل عمل مجلس النواب المقبل، مشيرًا إلى أن سلطة التشريع التي أعطاها الرئيس مرسي لمجلس الشوري الباطل ستتيح الفرصة من أجل عمل استفتاء لحل مجلس النواب المقبل إذا لم يأت بأغلبية دينية. وتابع: "الدستور المتعوس" لم يوافق عليه سوي 19% من الشعب, والمجلس "المنكوب" لم يحصل ثلثاه إلا علي ثقة 7% من الناخبين". ثم انتقل رئيس تحرير صوت الأمة، بعد ذلك إلى سياسات الرئيس محمد مرسي الاقتصادية لينالها منه مانال مجلس الشورى من هجوم، ووصف الصكوك الإسلامية التى تعتزم الحكومة طرحها بمثابة تكرار لفكرة الصكوك التى سبق وطرحها محمود محيى الدين، وزير الاستثمار في حكومة نظيف بتوزيع أسهم شركات القطاع العام على الشعب وقال: "الصكوك الإسلامية" لحكومة مرسي هي تكرار حرفي لصكوك محمود محيي الدين رجل جمال مبارك, وهو ما يعني أن عملية بيع مصر مازالت متصلة ومستمرة. وريى قنديل أننا نتجه إلي الخصخصة الكاملة لكل أصول الدولة، حيث يتم رهن الأصول المصرية لمصلحة القروض القطرية الداعمة لحكم الرئيس محمد مرسي -على حد قوله. وفي ختام تغريداته قال قنديل: "بدا كيان الإخوان مترنحًا في انتظار الضربة القاضية، التي تتداعي المواقيت إلي ساعتها مع انفجار اجتماعي وارد جدا في عام 2013 "عام النار"، موعدنا 25 يناير .. نستكمل ثورتنا ونسير علي نهج شهدائها، سأعود أزلزل ميداني، قسما سأحرر أوطاني، الثوار قادمون.