تقدم 11 من الأعضاء المؤسسين بحزب "مصر القوية"، في محافظة الشرقية، باستقالاتهم بصورة جماعية لأمين عام الحزب؛ اعتراضًا على ما أسموه موقف الحزب المخزي من الأحداث الراهنة، ورفض الدستور المزمع الاستفتاء الشعبي عليه غدًا السبت. وأكد الأعضاء المستقلون، أن هذا الموقف للحزب لا يتماشى والهدف الذي أسس من أجله الحزب وهو رفعة الوطن وإعلاء المصلحة العليا للبلاد على حد قولهم. وقالت بروين أحمد، المستقيلة: "إنني لن أسمع كلام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في الانقلاب علي الشرعية ورفض الدستور، ووصفت قرار الحزب بالصادم، مؤكدة أن أبو الفتوح خزلهم، وأن انضمامهم لحزب مصر القوية كان خطأ من البداية". وأكدت إحدى المستقيلات، أنها تقدمت باستقالتها من الحزب لأن حزب مصر القوية لم يقدم أي شيء لمصر في الفترة الماضية، وكانت المصالح الشخصية هي الغالبة على مصلحة الوطن.