البلتاجي ل"القوي السياسية": ماذا كان يفعل ضاحي خلفان وأحمد شفيق وأبو حامد الأسبوع الماضي بالإمارات؟

قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، عضو الجمعية التأسيسية، إن الشعب يستطيع التمييز بين المنافسة الشريفة في صناديق الانتخابات، ومن يريدون العودة بالوطن إلى الحالة الاستثنائية، التى كان عليها الوطن قبل انتخاب مجلس الشعب.
ووجه البلتاجي رسالة إلى القوي السياسية وجموع الشعب المصري خلال المؤتمر الذي نظم تجمع النقابات المهنة، مساء اليوم الاثنين، تحت عنوان "دعم الشرعية.. واحترام إرادة الشعب" بقاعة المؤتمرات جامعة الأزهر: "تعالوا نبنى الوطن بمسئولية حقيقية، ونحتكم لإرادة الشعب، ولا نقفز عليها، ولن يسمح الشعب أن يفرض عليه أحد الاعتراض بالقوة وأدوات التخريب والدمار أو من يستدعى التدخل الأجنبى".
أضاف أن هناك من يتصور أنه من الممكن أن يصنع شعبًا جديدًا من خلال الفضائيات، واصفا هؤلاء "بالحول"، وأن البعض يتصور أنه يمكن صناعة وجود في بعض الميادين، تركز عليه الأضواء دون بقية مشاهد الكاميرات لبعض الوقت، ليصور للعالم زورا وبهتانا أن هذه الثورة المصرية، وأنه كما قام الشعب المصري بثورته المجيدة فها هو يعيد الثورة، مؤكدا أن هذه الصورة الباطلة التي تروج الآن في كثير من أقطار العالم بتضليل إعلامي يركز على بعض المشاهد دون غيرها هو جزء من مؤامرة حقيقية على الثورة لتفريغها والالتفاف عليها.
وقال حين نتحدث عن المؤامرة يقول البعض إننا واهمون وأقول لهم: "المؤامرة حقيقة واضحة لكل ذي عينين"، وقولوا لنا ماذا كان يفعل ضاحي خلفان وأحمد شفيق ومحم أبوحامد الأسبوع الماضي بالإمارات، بل قولوا لنا في الداخل لماذا اجتمع في مكتب مرتضى منصور كل من أحمد الزند وعبد المجيد محمود وتهاني الجبالي، "أكانوا يدبرون الخير والحرية لمصر؟"، مضيفا أن المؤامرة واضحة.
وتساءل عن علاقة الإعلان الدستوري والدستور قائلا: "الصورة في غاية الوضوح فأنهم يتحدثون عن سقوط الرئيس قبل 4 سنوات، وإذا كنتم تتحدثون عن الشعب فهل يريد ما الديمقراطية أما تدبرون انقلابا على الديمقراطية، رأيناهم رفعوا زورا وبهتانا الشعب يريد، ورأيتهم يرفضون الديمقراطية ويرغبون في القفز على إرادة الشعب واستخدام الرصاص والخرطوش والقنوات والصحف".
وقال إن الشعب المصري يعلم جيداً حقيقة المؤامرة التى تحاك له فى الظلام، التى تحاول أن الالتفاف على ثورته المجيدة التى قدمت الشهداء كى تصنع مصر الحرة الأبية التى تكسر التبعية للغرب ولأمريكان.