نفي المكتب الإعلامي لعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية شائعات انتشرت حول وفاتة بأزمة قلبية. قال موسى، في بيان للمكتب تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه تلقى الخبر أثناء ترأسه اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى الذى انعقد مساء اليوم الجمعة بحزب الوفد، وعبر عن دهشته لإصرار ما أسماه ب "جهات الكذب" على استخدام الأساليب الرخيصة، والتي يلجأ إليها جماعة مروجي الشائعات "الكاذبون"، للنيل من معارضيهم. وتابع: تارة يتهمونهم بالكفر أو بالخيانة أو بالسعي لقلب الحكم وتارة أخرى يشيعون أخبارا مثل الوفاة للفت في عضد المعتصمين وتفريقهم". كان موسى، قد قال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الشائعة: "أشكر كل من بادرني بالسؤال، لا صحة للشائعات التي انتشرت ولن تفت في عزيمتنا.. الحمد لله على كل نعمة".