دعا الملتقي العربي الألماني الرابع للتعليم والتدريب المهني، الذى يعقد فى برلين إلى دعم التعليم المهنى المؤهل لسوق العمل فى دول الربيع العربى، مع الإشادة بجيل الشباب بوصفه المُحدد الرئيسى لتنمية أى شعب فى العالم. وقال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة والمؤسس الأول لها إن ألمانيا لديها هدف قومى من دعم مصر والدول العربية، موضحًا أن الهدف من ذلك ليس تقديم مساعدات لهذه الدول وإنما لخدمة هدفها القومى. ووجه منصور رسالة إلى حكام الربيع العربى، أوصاهم فيها بستة نقاط هي: إنشاء دولة القانون، إصلاح الإعلام، إصلاح التعليم بمستوياته الأربعة(المدارس- الجامعات-التعليم الدولى-التدريب والتعليم المهنى)، وتطوير القطاع الإنتاجى والصناعى، تطوير قطاع البناء، وتحسين قطاع الخدمات فى الصحة والسياسة والقطاع المصرفى والنقل. من جانبها، أوضحت سوزان مولر، المستشار بإتحاد أصحاب الأعمال بألمانيا أن نظام التعليم المزدوج- المعمول به فى ألمانيا- يؤدى الى وجود معدل أعلى للتوظيف ويُحدث نقلة فى سوق العمل، ويساعد على الدمج بين تعليم الفرد وسوق العمل، ويقدم مصدر متميز للشركات فى التوظيف، يحقق تدريب فريق العمل وفقًا للمتطلبات العملية، واكتساب الأفراد مهارات نظرية وعملية تساعده على العمل.