يبدو أن حالة الاستقطاب السائدة في الشارع المصري انتقلت إلى مليونية "للثورة شعب يحميها" اليوم بميدان التحرير والأماكن المحيطة به، بما يمثل الحالة التي يعيشها جميع طوائف المصريين بين معارض ومؤيد للإعلان الدستوري، وبين الطائفة التى لا يعنيها شيء من هذه الأحداث. ففي منطقة وسط ميدان التحرير أمام مجمع التحرير، يتجمع الكثير من الثوار والرافضين للإعلان الدستورى، الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف، مرددين الهتافات المنددة بقرارات الرئيس محمد مرسي، رافعين علم مصر وأعلام الأحزاب والتيارات التى يمثلونها، كما تجد العديد من الخيم التي تمثل أيضًا التيارات متمركزة أمام مجمع التحرير وبصينية الميدان. وكذا توجد المنصة الرئيسية بالميدان التى يقوم الثوار والتيارات والأحزاب المشاركة بالمليونية بإلقاء الخطب الحماسية عليها، وترديد الهتافات المعارضة ل"حكم الإخوان" و"الإعلان الدستوري".