أعلن ائتلاف أقباط مصر مشاركته في ما وصفوه ب"جمعة الغضب الثانية" المقرر إقامتها غدا بميدان التحرير وبميادين محافظات القطر المصرى. ووصف الائتلاف -في بيانه الصادر منذ قليل- تلك المشاركة من أجل وقف الحداد المستمر الذى تعانى منه مصر منذ شهور بعدما تعددت الكوارث والأزمات والتى تصاحبها شعارات رنانة دون حلول جزرية لعدم تكرار تلك الأحداث مع تراجع أعمال الحكومة المصرية والاهتمام بشئون دول خارجية على حساب الشئون الداخلية لمصر". ويأتى هذا القرار أيضا بعد متابعة الائتلاف الأحداث العنيفة بشارع محمد محمود وشارع قصر العينى ما بين المتظاهرين السلميين وقوات الأمن المركزى الذى استخدم القوة المفرطة فى تفرقة المحتشدين لإحياء ذكرى محمود محمود التى حدثت فى العام الماضى. وأخيرا طالب الائتلاف بحل الجمعية التأسيسية للدستور "والتي لا تمثل سوي القوي والفصائل الطائفية ورفض صدور دستور مشوه لا يحقق المساواة وينال من الحريات ويمنح سلطات غير محدودة لرئيس الجمهورية وإجراء تحقيق شامل وواسع عن أحداث القتل والإصابات خاصة أحداث محمد محمود الأخيرة".