نظم نحو 400 شخص من أعضاء حزبي الدستور، ومصر القوية بالبحيرة، وحركتي 6 أبريل، وكفاية، والتيار الشعبي، يتقدمهم ألتراس فريق الزمالك، مسيرة احتجاجية، جابت شوارع دمنهور، وتوقفت أمام مبنى مديرية الأمن القديم، ثم مبنى المحافظة، وذلك لإحياء ذكرى شهداء محمد محمود. كانت الفعاليات قد بدأت في السادسة مساء اليوم الاثنين، بعرض فيلم وثائقي لأحداث "محمد محمود"، يجسد أعمال العنف والإصابات التي وقعت في صفوف المتظاهرين بالقاهرة. أعقب ذلك قيام الأحزاب والحركات السياسية بتوزيع بيان على المارة في الشوارع حمل عنوان "شهداء محمد محمود.. دماء سالت وحقوق لم تعد"، والذي أشار إلى مرور عام على الأحداث، التي مات فيها من مات، وفقد عينه من فقد، ليس لشيء إلا لتحقيق مبادئ الثورة. وتابع البيان: لم يخرج الثوار في "محمد محمود" طالبين سلطة أو طامعين في مناصب، ولكن خرجوا ليطالبوا بأدني حقوقهم كمصريين في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وواجهوا الموت ونجحوا في إجبار المجلس العسكري على تحديد موعد لتسليم السلطة في يوينو 2012، بعد أن كان ذلك حلما بعيد المنال. وذكر البيان أن الجميع انتظر كثيرا حتى يتحقق القصاص للشهداء ومصابي محمد محمود، لكن بدلا من القصاص منهم تم تكريم قاتليهم.