دخل المشاركون فى فعاليات إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود إلى شارع يوسف الجندى القريب من وزارة الداخلية، حيث اعتلى بعضهم الحاجز الأسمنتى، هاتفين ضد الداخلية ومرددين أغانى الألتراس، وحاملين الأعلام المصرية وبعض صور الشهداء، وارتدى بعضهم أقنعة سوداء، وقاموا بإطلاق بعض الألعاب النارية. يأتي ذلك، بينما اندس عدد الصبية وسط المتظاهرين واعتلوا الحاجز الأسمنتى وقاموا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن، مرددين هتافات معادية ضدها.