استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامى اللبنانى الشيعى الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية التى استهدفت مدنيين أبرياء فى عمل إرهابى لا يمت إلى الدين بصلة، وتقف وراءه أيد خبيثة تسعى إلى بث الفتنة ونشر حالة الفوضى والرعب فى مصر. وقال قبلان: إن الاعتداءات على الكنائس هى أعمال مدانة، وهى بمثابة اعتداء على المساجد ودور العبادة وانتهاك فاضح لحرمة الأديان السماوية التى نقدر ونحترم أصحابها ونرفض الاعتداء على أى إنسان برىء. وأضاف، أن الإسلام براء من الإرهاب كما المسيحية، وعلى أصحاب الديانتين الوقوف صفا واحدا فى وجه دعوات الفرقة والشرذمة والتصدى لكل محاولات بث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين. وأكد أن الشعب المصرى أقوى من كل التفجيرات والاعتداءات، وهو ينبذ التعصب والتطرف ويشجب هذه الأعمال الإجرامية ويدين كل عمل تخريبى يهدد مصر فى استقرارها وتعايش أبنائها على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم. ودعا قبلان، الشعب المصرى إلى مواجهة هذا الاعتداء وغيره بالاعتصام بوحدته الوطنية والوقوف فى وجه المؤامرة التى تستهدف مصر وشعبها من خلال تمسكه بالعيش المشترك وحفظ المسلمين للمسيحيين وحفظ المسيحيين للمسلمين فى دولة موحدة تجمع كل المصريين فى ظل سيادة القانون.