"الشياطين الحمر" يهدون بطولة دورى أبطال إفريقيا لأرواح شهداء الأهلي فى بورسعيد

أعرب لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى عن سعادتهم الكبيرة بالإنجاز الذى تحقق بالفوز على الترجى التونسى والتتويج بلقب دورى أبطال إفريقيا من ستاد رادس، وأهدى اللاعبون البطولة لأرواح شهداء النادى فى مجزرة بورسعيد.
وأكد حسام غالى قائد الفريق فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد أن لاعبى الفريق يهدون البطولة للشهداء، موضحا أن البطولة تحققت فى ظل ظروف غاية فى الصعوية تتمثل فى توقف النشاط الرياضى ومنع لعب المباريات الودية القوية.
وقدم غالى شكره لمجلس إدارة النادى وللجماهير التى ساندت الفريق فى تونس ولروابط الألتراس على دعمهم الدائم للفريق، وقال: إن البطولة لها مذاق خاص تدل على قوة النادى الأهلى الذى لا يفرق معه اللعب داخل أو خارج مصر.
من جهته، أكد أحمد فتحى ظهير أيمن الفريق أن الأهلى واجهه العديد من الصعوبات خلال مشواره فى تحقيق اللقب القارى للمرة السابعة فى تاريخه، مشددا على أن لاعبى الأهلى يتحملون كافة الصعاب من أجل إسعاد الجماهير.
وقال فتحى: إن تحقيق البطولة كان صعبا جدا بسبب توقف مسابقة الدورى الممتاز والمشاكل التى واجهت اللاعبين خلال الفترة الأخيرة وعدم تقاضى اللاعبين أى مستحقات من النادى منذ عامين.
وأهدى أحمد فتحى البطولة لأرواح الشهداء وعائلته والشعب المصرى كله، وقال إنه بعد انتهاء مباراة الذهاب ظن الجميع أن البطولة قد ذهبت ولكن بتوفيق من الله نجحنا فى العودة باللقب القارى من ملعب رادس .
بدوره، قال شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى "شكرا لمن انتقدنى نقدا بناء لأننى استفدت جيدا منهم، وأقول لمن وجه لي نقدا هداما ماذا ستكتب عني الآن؟".
وأضاف إكرامى أن قدر حارس مرمى الأهلى أن يتقبل جميع الانتقادات وألا يلتفت للانتقادات الهدامة، معربا عن سعادته الكبيرة بالتتويج بلقب دورى أبطال إفريقيا للمرة السابعة فى تاريخ النادى الأهلى.
وأوضح شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى أنه كان أكثر من شعر بالحزن من نتيجة التعادل فى الذهاب ولكنه وجه تركيزه نحو مباراة العودة في رادس، مشددا على أن لاعبى الأهلى عقدوا العزم منذ مباراة الذهاب على التتويج فى تونس .
وقال إكرامى إن الفريق البطل لابد أن يفوز فى ملعبه وخارجه وهو ما حققه الأهلى فى رادس ، معربا عن فخره بأن يكون ضمن هذا الجيل من اللاعبين.
من جانبه، أهدى محمد ناجى جدو صاحب الهدف الأول للأهلى البطولة لأرواح شهداء النادى، وقال: إن التتويج باللقب فى تونس دليل على قوة النادى الأهلى وسمعته الإفريقية الكبيرة.
وقال جدو: إن الهدف جاء بتوفيق من الله وبمساعدة من زملائه فى الفريق ، مشيدا بمراوغة السيد حمدى وتمريرته للكرة ، موضحا أنه لم يتوان جدو فى اسكانها شباك المعز بن شريفية.
بدوره، أعرب وليد سليمان صاحب الهدف الثانى عن سعادته الكبيرة بالتتويج باللقب القارى، وقال سليمان: إنه يشعتر بالفخر بالمشاركة فى إحراز هدف فى المباراة التاريخية ، معربا عن أمله فى أن تستمر انتصارات الأهلى على المستويين الأفريقى والدولى .
من جهته، أهدى عبد الله السعيد البطولة لأرواح شهداء الأهلى، وقال: إن الفوز باللقب القارى جاء تتويجا لجهود كافة اللاعبين ، معربا عن أمله فى أن يستمر الأهلى فى إسعاد الملايين من عشاقه ومشجعيه خلال الفترة المقبلة.