تعتزم الولاياتالمتحدة التخلي عن العقوبات المفروضة على الشركة المشرفة على بناء خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" المثير للجدل. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن وزارة الخارجية أرسلت تقريرا إلى الكونجرس الأربعاء، جاء فيه أنه سيتم التنازل عن التدابير العقابية ضد نورد ستريم 2 ، ورئيسها التنفيذي الألماني ماتياس وارنيج لأسباب تتعلق ب"المصلحة الوطنية". وفي حين أن الشركة المسئولة عن خط الأنابيب لن تخضع للعقوبات، ستخضع كيانات أخرى معنية لتدابير عقابية. وقال بلينكن فى بيان إن معارضة واشنطن لخط الأنابيب " ثابتة" وأن الولاياتالمتحدة ستواصل معارضة استكمال المشروع. وقال بلينكن: "تظهر إجراءات اليوم، التزام الإدارة الأمريكية بأمن الطاقة في أوروبا، بما يتفق مع تعهد الرئيس (جو بايدن) بإعادة بناء العلاقات مع حلفائنا وشركائنا في أوروبا". ويتعرض خط الأنابيب الممتد تحت البحر الذي يربط بين روسيا وألمانيا منذ سنوات لانتقادات شديدة من واشنطن وبعض دول شرق أوروبا التي تعتقد أنه سيجعل أوروبا أكثر اعتمادا على إمدادات الطاقة الروسية. لكن الحكومة الألمانية ترفض وقف المشروع، قائلة إنه مشروع تجاري.