تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجمعة بالتعاون لحلّ جذور قضية الهجرة غير الشرعية إلى الولاياتالمتحدة الحساسة سياسيا. وشدّدت هاريس خلال اجتماع عبر الفيديو مع لوبيز أوبرادور على ضرورة العمل معا لمساعدة السلفادور وجواتيمالا وهندوراس على تحسين حياة مواطنيها وبالتالي إقناع العديد من المهاجرين بالبقاء في بلادهم. وقالت نائبة الرئيس الأمريكي "من مصلحة بلدينا توفير الإغاثة الفورية (لدول) المثلث الشمالي ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة". وأضافت أن "معظم الناس لا يريدون مغادرة وطنهم وعندما يفعلون ذلك فإنه غالبا ما يكون للفرار من الأذى أو أنهم مجبرون على المغادرة بسبب عدم وجود فرص". واعتبرت أنه من "المصلحة المشتركة" للولايات المتحدةوالمكسيك معالجة "الأسباب الجذرية" للهجرة الجماعية من دول المثلث الشمالي الثلاث. وأردفت "نهجنا هو العمل مع المؤسسات الدولية والعمل مع الدول في جميع أنحاء العالم والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية.. وبناء إحساس بالأمل لدى سكان المثلث الشمالي". من جانبه، أشار مانويل لوبيز أوبرادور إلى تاريخ التوتر بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك بشأن الهجرة وقال "نحن بحاجة إلى فهم بعضنا البعض وتجنب الخصام". وأضاف "نحن متفقان عندما يتعلق الأمر بالسياسات التي تتبعونها حول الهجرة وسنساعدكم. هذا ما يمكنني قوله الآن. يمكنكم الاعتماد علينا". وكلّف الرئيس جو بايدن نائبته كامالا هاريس في مارس تنسيق استجابة شاملة إزاء ارتفاع عدد المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء في المرافق الحدودية الأمريكية المكتظة. ومن المقرر أن تسافر المسئولة إلى المكسيك وجواتيمالا في يونيو في أول رحلة خارجية منذ توليها منصبها.