المخابرات العامة تواجه اللاجئ عزام، بعد القبض عليه بحادثة مفتعلة، وسيف يقوم بتدريب عملي جديد، في ظل عوامل نفسية للضغط عليه، ودينا تبدأ التدريب الأوروبي مع العملاء. تلك كانت إبرز أحداث الحلقة ال15 من المسلسل الوطني «هجمة مرتدة»، والذي بدأت أحداثه بعرض أفراد أسرة سيف العربي، وكيف أن أسرته تعرف قيمة الوطن من تربية الوالدين. وانتقلت الأحداث لتوضح لنا أن صراع المنطقة الحالي سيكون عن الغاز وحقوله وتسويقه أيضًا، وسيستمر ذلك حتي عام 2030؛ من خلال معلومات المخابرات المؤكدة، لتتشعب المؤامرات علي مصر من جهات متعددة. وفِي مواجهة المخابرات للاجئ عزام عن خطاب كان داخل شنطته الشخصية والتي كانت معه في عربيته أثناء مشاجرته المفتعلة ودخل بسببها إلي الحبس، تتضح طبيعة مهمة الاغتيال السياسي التي كان مكلف بها، وذلك بعدما تم تهديده بأن قضية الضرب ممكن تكون 5 سنوات، وممكن نضيف قضية تخابر مع دوله أجنبية لتنتهي حياتك في السجن، فيكون اعترافه. وفِي الجانب الآخر يظهر الراهب وقائده إيزاك، واللذان يستبعدون أن يكون الأمن المصري قد كشف عزام، ومع ذلك يقرر إيزاك إيقاف كل العمليات في مصر بِما فيها عمليه الاغتيال التي كان مكلف بها عزام، ويتضح من السيناريو أن تلك المنظمة لها نشاط أمني في القرن الإفريقي بالصومال. وتوضح الأحداث كيف قام سيف بمهمة تدريبيه في مول كبير، بنجاح وسيطر علي مشاعره اثناء المهمة فقط، عندنا وجد شقيقه يتشاجر مع شخصين اثناء جلوسه مع حبيبته. ولكن عندما انتهي من الحصول علي ما يريد دون أن يراه أحد، يسرع خلف من كانا يتشاجران مع شقيقه، ويتقابل معهما بالجراج لتكون مشاجرة جديدة، يعرف عنها بالطبع الكومندان، ليقول له وماذا ستكون مشاعرك اذا كانت دينا بدلًا من شقيقك، وان نقطة ضعفك الكبيرة هي عدم تحكمك في مشاعرك، وذلك قد يقضي علي حياتك في شغلنا. وتنتهي أحداث الحلقة مع ذهاب دينا إلي أوروبا الشرقية لتبدأ مهمة تدريب مع العملاء. المسلسل من بطولة أحمد عز "سيف العزبي"، دينا أبوزيد "هند صبري"، القائد رفعت "هشام سليم"، صلاح عبدالله "عبدالمنعم"، عايدة "ماجدة زكي"، فاروق السوهاجي "أحمد فؤاد سليم"، أكرم نضال الشافعي، ومن إخراج أحمد علاء الدين، وتأليف باهر دويدار، من ملفات المخابرات العامة المصرية.