احتفل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الأحد، بقداس عيد الفصح، وأطلق رسالة "إربي إيتوربي" (للمدينة والعالم) من كاتدرائية القديس بطرس. وعلق البابا على تأثير الوباء غير المتناسب على الفقراء على وجه الخصوص، مدينًا استمرار الصراع المسلح وتعزيز الترسانات العسكرية. وقال البابا، إن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ضرورية وإن الجميع، ولاسيما الفئات المعرضة للخطر، يجب أن يتلقوا الرعاية. وحث المجتمع الدولي بأسره، "بروح المسئولية العالمية، على الالتزام بتجاوز التأخر في توزيع اللقاحات وتسهيل توزيعها، بخاصة في الدول الأكثر فقرًا". كما قدم مواساته لأولئك الذين فقدوا وظائفهم أو عانوا من "صعوبات اقتصادية وافتقدوا الحماية الاجتماعية الكافية"، قائلا: إنه يأمل أن تدعم السلطات العامة المحتاجين. وأعرب البابا في رسالته عن دعمه للشباب الذين يعانون من القيود في جميع أنحاء العالم، بخاصة في ميانمار. وقال، إنه يأمل أن يكون "نور المسيح القائم من بين الأموات مصدر ولادة جديدة للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر المدقع". وأكد دعمه لمن يعانون في لبنان وسوريا واليمن وليبيا، ولأولئك في الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا وأوكرانيا الذين تتأثر حياتهم بالفقر والصراع، قائلًا: "لا يزال هناك الكثير من الحروب والكثير من العنف في العالم!". كما أشار البابا إلى أن الكثيرين يحتفلون بعيد الفصح في ظل قيود مشددة ودعا في صلواته ليتم رفعها قريبا.