أقيمت في بيت السنارى بالسيدة زينب أمسية بعنوان "المرأة فى الفكر والأدب" بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمى، تحت رعاية د. أيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ود. هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الاعلى للثقافة وأعدتها د. إيمان نجم رئيس الادارة المركزية للشئون الادبية والمسابقات. بدأت الأمسية بكلمة د. ممدوح الدماطى وزير الاثار السابق عن مكانة المرأة فى عصر مصر القديمة التى تقلدت مكانة عالية جدا بدأت بالاهتمام بتعليم المرأة، وكان التعليم فى ذلك العصر متاحا للرجل والمرأة ولا فرق بين الرجل والمرأة وكان متاحا لجميع طبقات الشعب فكان هناك التعليم البسيط الأشبه بالكتاب ويشمل القراءة والكتابة والحساب ويعمل متعلمو هذه الطبقة فى الوظائف الصغيرة فى الحكومة وهناك أيضا طبقات تدرج فى التعليم الاعلى، فكان عندنا فى هذا العصر من 2600 سنة قبل الميلاد أول أمرأة مصرية تشغل منصب قاضية، وأيضا كان عندنا فى مصر القديمة الطبية وسيدة الأعمال (مى نفر) التى كانت تمتلك أراضى شاسعة وتقوم بزراعة مختلف المحاصيل الزراعية وكانت تشتهر بتسويق هذه المحاصيل. وتحدثت د. نيهال فهمى خبيرة التنوع الاجتماعى بالامم المتحدة عن دعوة خبراء صانعى السياسات ومقدمى الخدمات فى منظمات المجتمع المدنى ومتخذى القرار وكل الفئات المختلفة من الشباب فى حوارات مستمرة لعمل تغييرات فكرية وجزرية وثقافية فى المجتمع تؤكد أن الزواج الجيد هو القيمة وليس أى زواج للتخلص من أى مشاكل يواجهها الشباب. ثم تحدثت الناقدة ماجدة خيرالله عن دور الفن وتقديم أعمال فنية جيدة بشكل مشوق يقوم ببطولتها كبار نجوم الفن لمعالجة قضايا المرأة والشباب فى المجتمع، واختتمت الأمسية بفقرة فنية للفنان ماجد الصافى بالعزف على العود.