وافق الرئيس حسني مبارك على وضع المؤتمر الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت رعاية سيادته. يعقد المؤتمر في الفترة من 10 إلى 13 فبراير تحت عنوان "القدس ومكانتها في الدين والتاريخ"، ويشتمل على المحاور الآتية: القدس في التاريخ، القدس في الديانات السماوية، القدس في الحضارة الإسلامية، السيادة على القدس والشرعية الدولية، حاضر القدس ومستقبلها. وقد تم توجيه الدعوة إلى وزارة الأوقاف والمفتيين من مختلف بلاد العالم الإسلامي، وذلك فضلا عن دعوة عدد كبير من العلماء والباحثين المتخصصين في الداخل والخارج، وقد بلغ عدد الدعوات التي تم إرساله حتي الآن 181 دعوة. وسيعقد على هامش المؤتمر مائدة مستديرة بعنوان "التأثير المتبادل بين حوار الحضارات وحوار الأديان". وقد تم توجيه الدعوة لأكثر من 20 شخصية من العلماء والباحثين المعنيين بهذا الموضوع من مختلف البلاد الأوروبية وكذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية للمشاركة في هذا الحوار بين الأديان والحضارات.