التقى الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، بالسفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه، لبحث التوسع في البرامج التعليمية المشتركة في المجالات والتخصصات العلمية المختلفة، منها "الطب، الهندسة، الآداب، الفنون، إدارة الأعمال، الحقوق، الزراعة، التربية". جاء ذلك بحضور كل من الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة، وجانينا هيريرا، قنصل فرنسابالإسكندرية، ومايا الرملي، منسق التعاون الجامعي بالمعهد الفرنسي في مصر، والدكتور إبراهيم رحاب، مستشار رئيس الجامعة للشئون الافريقية، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بالجامعة. وأكد "قنصوة"، خلال اللقاء حرص جامعة الإسكندرية على تدويل التعليم بها والوصول إلى أفق عالمية، وتعزيزالتعاون الأكاديمي مع الجامعات الدولية المرموقة ولاسيما الجامعات الفرنسية، لافتاً الى ان هناك تعاونا أكاديميا قائما بالفعل مع جامعات إكس مارسيليا، وبواتييه، وجرونوبل وتولوز بفرنسا. وعرض، عددا من الأطر المتعلقة بتطوير التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات الفرنسية كإنشاء درجات علمية مشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وتبادل الطلاب وتبادل الأساتذة والتعاون في المشروعات البحثية. ولفت رئيس الجامعة، إلى أن جامعة الإسكندرية تعد شريكا رئيسيا مع الجامعات الفرانكفونية، وتتفرد بوجود قسم خاص باللغة الفرنسية بكلية الطب، وأفرع في إنجامينا بدولة تشاد وجوبا بدولة جنوب السودان، وعلاقات تعاون مع جامعات أفريقية اخرى بغينيا كوناكري، وكينيا، وبوروندي وروندا وغيرها من الجامعات الإفريقية. من جانبه أكد السفير الفرنسي، حرص دولة فرنسا على التعاون مع جامعة الإسكندرية، مؤكداً أنها تعد من أعرق الجامعات في الشرق الأوسط، وتمتلك الريادة في العديد من البرامج التعليمية المتميزة التي تستقطب العديد من الطلاب حول العالم. وأضاف السفير، أن هذا التعاون يأتي نتيجة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا خاصة في الجوانب التعليمية والاكاديمية والتبادل الطلابي، ورحب بالاتفاقيات المشتركة السابقة والعمل على التوسع في البرامج المشتركة والمنح المقدمة لجامعة الإسكندرية لمتخذى القرار بدولته لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.