استكملت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إجراءات تقديم مساعدات مالية جديدة لصالح ثمانية مشاريع اجتماعية وتنموية وتعليمية وثقافية في عدد من الدول الأعضاء. وأكد الأمين العام، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في تصريح له اليوم، أن منظمة التعاون الإسلامي مستمرة في تقديم المساعدات والدعم، عبر صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة، لقطاعات الطوارئ، والجامعات، والمراكز والجمعيات، والمستشفيات، والمدارس في الدول الأعضاء. وثمن العثيمين الجهود التي تبذلها إدارة صندوق التضامن الإسلامي واستجابتها السريعة لاحتياجات الدول الأعضاء وتقديم المساعدة في المجالات الإنسانية والتعليمية والصحية والاجتماعية، مهيبا في الوقت ذاته بالدول الأعضاء لتقديم الدعم المادي من أجل الوفاء بمساعدة الدول الأعضاء الأكثر حاجة.