أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن إنشاء وفتح عدد من خلايا دفن المخلفات الخطرة على مستوى المحافظات لاستقبال هذا النوع من المخلفات وإعدامها قريبا. جاء ذلك في كلمتها خلال افتتاح خلية الدفن الجديدة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بالإسكندرية بتكلفة 17 مليون جنيه، اليوم الخميس، بحضور كل من: محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، ومحمد الشريف محافظ الإسكندرية. وأشارت إلى أن خلية الدفن المفتتحة اليوم، تعد تلك أكبر خلية دفن في مصر بسعة 15 ألف متر مربع، وتأتي ضمن أعمال التطوير والتوسعات التي تتم بالمركز الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المحافظات في إعدام المخلفات الخطرة. وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هناك نوعين من المخلفات: المخلفات الصلبة الناتجة عن القمامة، والمخلفات الخطرة مثل الاسبستوس والرماد الخاص بفيروس كورونا وأي مخلفات طبية وكذلك المخلفات الصناعية وهذا النوع من المخلفات يجب التعامل معه بكل حذر وبطريقة علمية. وأشارت فؤاد إلى أنه سيتم إغلاق الخلية القديمة الممتلئة والتي تم إنشاؤها من قبل الجانب الفنلندي منذ أكثر من 15 عاما، بشكل آمن وبأيد مصرية وتمويل مصري بالكامل.