اعتبر السفير أحمد بن حلى أن أي كسر لدائرة العنف في سوريا بدون شك سيخلق مناخا جديدا، معربا عن الأمل في أن تكون هناك استجابة لوقف العنف من قبل النظام السوري حتى ولو لفترة معينة. وقال إن الجامعة العربية تدعم أي جهد يبذل لوقف هذه الدماء الزكية في سوريا، مؤكداأنه من الأهمية بمكان، كسر دائرة العنف ودائرة بهدنة أو بشكل نهائي. جاءت هذه التصريحات خلال تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، وردا على سؤال حول مقترح الأخضر الإبراهيمى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية حول إعلان هدنة لوقف العنف فى سوريا، وذلك قبيل اللقاء الذى جمع الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية والأخضر الإبراهيمى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا فى وقت لاحق من مساء اليوم بالقاهرة. ولفت بن حلي إلى أن الجامعة العربية مع أي جهد لوقف العنف وتدعم جهود الإبراهيمي وتقدرها وعبرت في أكثر من موقف عن ذلك، واصفا مهمة الإبراهيمي بأنها صعبة وتتطلب المزيد من الدعم لتحقيق المأمول منها. وعن الجهود الإنسانية التي تقوم بها الجامعة العربية لدعم اللاجئين السوريين وأضاف: الجامعة العربية تتعامل مع الأزمة السورية على المستوى السياسي والإنساني وعلى مستوى المعارضة، مشيرا إلى أن هناك وفدا من الجامعة العربية برئاسة الأمين العام المساعد لشئون الاجتماعية الدكتورة فايقة الصالح سيتوجه إلى الأردن يوم الأحد المقبل للاطلاع على أوضاع النازحين والمهجرين في مراكز الإيواء على الحدود مع الأردن كمرحلة أولى، وربما بعد ذلك يزور الوفد أماكن أخرى. وأضاف: أن الجامعة العربية تتحاور مع الدول العربية وتطلب منهم المساهمة في التخفيف من معاناة النازحين، موضحا أن ما يهمنا هو إيصال المساعدات إلى مستحقيها المتضررين.