أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن اللقاء الذى سيجمع الأمين العام د.نبيل العربي والمبعوث الأممي العربي الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي في مساء الثلاثاء 16 أكتوبر سيبحث مجموعة من الاقتراحات والخطوات القادمة التي يمكن القيام بها لحل الأزمة السورية. وأكد بن حلي - فى تصريحات للصحفيين الثلاثاء 16 أكتوبر - أن لقاء العربي والإبراهيمي في غاية الأهمية خاصة بعد الجولة المهمة التي قام بها الأخير في دول المنطقة، وبعد لقاءاته المكثفة في الأممالمتحدة ومع أطراف دولية. وأوضح أن لقاء العربي والإبراهيمي سيبحث مجموعة من الاقتراحات والخطوات القادمة التي يمكن القيام بها لحل الأزمة السورية ، وذلك في ضوء المباحثات التي أجراها خلال الأيام الماضية مع النظام السوري والمعارضة ومع المسئولين في الدول المعنية التي زارها، وهي إيران وتركيا والسعودية والعراق بالإضافة إلى مشاوراته مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. وردا على سؤال حول موضوع الهدنة ووقف العنف في سوريا الذي اقترحه الإبراهيمي، قال بن حلي "إن أي كسر لدائرة العنف في سوريا بدون شك سيخلق مناخا جديدا، معربا عن الأمل في أن تكون هناك استجابة لوقف العنف من قلب النظام السوري حتى ولو لفترة معينة.. فأي جهد يبذل لوقف هذه الدماء الزكية في سوريا نحن معها، والمهم هو كسر دائرة العنف ودائرة بهدنة أو بشكل نهائي". وأضاف أن الجامعة العربية مع أي جهد لوقف العنف، كما أنها تدعم جهود الإبراهيمي وتقدرها ، مشيرا إلى أنها عبرت في أكثر من موقف عن ذلك ، واصفا مهمة الإبراهيمي بأنها "صعبة وتتطلب المزيد من الدعم لتحقيق المأمول منها".