نفى الدكتور خلف عمر مدير مستشفى الأقصر العام، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بوفاة "شروق" نتيجة الإهمال الطبي. وأوضح الدكتور خلف في بيان منذ قليل، أن في مساء يوم 22 نوفمبر الماضي حضرت "شروق" مع والدتها داخل قسم الطوارئ وكانت في حالة تشنجات عصبية وقام الفريق الطبي بعمل اللازم وإعطائها الأدوية المهدئة لحالة التشنجات وتم الكشف عليها بمعرفة أطباء الطوارئ والعناية المركزة. وقال الفريق الطبي إنها تحتاج إلى أشعة مقطعية على المخ ونظرًا لعدم وجود جهاز أشعة مقطعية بالمستشفى تم التنسيق للحالة لعمل الأشعة المقطعية بمستشفى أرمنت التخصصي، كما هو متبع مع جميع الحالات والبروتوكول بين المستشفيات نظرًا لأعمال التطوير بمستشفى الأقصر العام. وقال الدكتور خلف إن والدة "شروق" أقرت بأنها سوف تقوم بعمل الأشعة المقطعية على نفقتها الخاصة وأخذت "شروق" وخرجت من المستشفى على مسئوليتها وانتهى دور المستشفى بعدم عودة "شروق" للمستشفى مرة أخرى. وكان قد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قصة فتاة تدعى "شروق"، توفيت نتيجة للإهمال الطبي في مستشفى الأقصر العام، حيث كانت تشعر بألم كبير في دماغها ولسانها عاجز على الكلام، ورغم ما تعاني منه قالت الطبيبة إنها لا تعاني شيئًا ولم يستجب طبيب واحد، وليجيب أحد أفراد المستشفى لوالدتها بأن ما تعاني منه ابنتها نتيجة "دلع"، وعندما طلبت منها والدتها بإجراء أشعة للمخ طلبوا منها بأن تجريها خارج المستشفى، أو في مستشفى أرمنت الذي يبعد ساعتين عن مكان تواجدهم. وأضاف رواد "فيسبوك" أن "شروق" أجرت أشعة في مركز خاص واكتشفت أنها تعاني نزيفًا في المخ لا أحد يعرف سببه، وعندما رغبوا في نقلها لمستشفى أرمنت لم يجدوا سيارة للإسعاف تنقلها من مستشفى الأقصر، ولكنها كانت تحتاج لغرفة عمليات فورًا وليس كشفًا سطحيًا.