أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، إدراج مركز أشمون إلى جانب مركز الشهداء، والذي يمثل ثلث محافظة المنوفية، ضمن المرحلة الجديدة من مبادرة «حياة كريمة»، وهو من المراكز الأكثر احتياجا والأقل في الخدمات، مما يعد مكسبا كبيرا للمحافظة.. ومشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تسابق الزمن من أجل تنفيذ التطوير الشامل للقرى المستهدفة. وكشف المهندس محمد ربيع، منسق مبادرة «حياة كريمة» بالمحافظة، عن مفاجآت لأهالي المنوفية، تتمثل في توفير خدمات تتخطى أحلام المواطنين في مركزي أشمون والشهداء، ضمن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتكون اسما على مسمى بالفعل. وأضاف أن المبادرة هي مشروع القرن، كما قال الرئيس وكان نصيب المنوفية منها 27 قرية فى مركز الشهداء و54 قرية فى مركز أشمون، ليصبح إجمالى القرى المستهدفة المركزين 81 قرية إضافة إلى العزب والكفور المحيطة بهما بميزانية إجمالية تتراوح مابين 8 و10 مليارات جنيه قابلة للزيادة. وأشار منسق حياة كريمة بالمنوفية، إلى أن دور المؤسسة فى الخطة التنفيذية يبدأ من رصد احتياجات القرى من الخدمات، والسؤال فى البداية كان «هنعمل إيه لنصل إلى قرى نموذجية؟»، وبالفعل بدأنا فى رصد احتياجات القرى، وإجراء بحث شامل لكل قرية، إضافة إلى عمل الأجهزة التنفيذية فى تحديد الاحتياجات، ليتم دمج المقترحين لنخرج بالخطة التنفيذية النهائية. وواصل أن الخطة التنفيذية، تشمل كل ماتحتاجه القرى من بنية تحتية، صرف صحي، غاز، مياه، كهرباء، اتصالات، رصف طرق والذى سيكون مرحلة أخيرة بعد الانتهاء من البنية التحتية، وكذلك مشروعات الخدمات مثل تبطين ترع، تطوير مؤسسات تعليمية، تطوير مؤسسات صحية ومراكز صحية، مراكز شباب وأسواق نموذجية، ومكاتب البريد والسجل المدنى والشهر العقارى إضافة إلى تطوير منازل الأسر الأكثر احتياجا والتدخلات الاجتماعية والصحية العاجلة مثل «دعم زواج اليتيمات وتمويل مشروعات صغيرة لتوفير دخول مناسبة مع التركيز على المرأة المعيلة وذوى الاحتياجات الخاصة والقوافل الصحية».. مشيرا إلى أن الخطة الزمنية لتنفيذ ذلك من عام إلى عام ونصف للمرحلة الأولى. أكد المحاسب مجدى رياض رئيس مركز ومدينة الشهداء، أنه يقوم بالتعاون مع الحملة التنسيقية للمبادرة بالمنوفية بالتواصل مع المواطنين من خلال الحوار المجتمعى لاستقبال أفكار المواطنين داخل قرى مركز الشهداء بشأن ماتحتاجه القرى من خدمات لدراستها وإدراجها فى الخطة التنفيذية للمبادرة الرئاسية والتى تضمن تطوير 27 قرية بمركز الشهداء، وكذلك العزب والكفور تطويرًا نموذجيًا. «ربنا يخليه للغلابة الرئيس السيسي اللي حاسس بينا ومش بينام، وعايز مصر أحلى بلد في الدنيا» .. بهذه العبارة بدأ الحاج فتحى مبروك تاجر خضراوات بإحدى قرى الشهداء حديثه عن مبادرة حياة كريمة، وقال إن المبادرة تضمن حياة كريمة للمواطنين عن طريق توفير الخدمات لهم. أما السيدة الريفية البسيطة غالية الرفاعى فقالت وهى تزغرد، "أتمنى لقاء الرئيس لأشكره على اهتمامه بالقرى الفقيرة وأدعو له فى صلاتى أن يحفظه الله ويطيل فى عمره". وأشاد أحمد شلبى مدير جمعية حقوق الإنسان بالمنوفية بهذه المبادرة، مشيرا إلى أن المبادرة تأتى بمثابة ضمان وتأكيد لحقوق الإنسان فى الحياة الكريمة. وأشار إلى أن المبادرة تأتى استكمالا للخطوات التى بدأها الرئيس السيسي منذ توليه الحكم فى طريق إعادة بناء الإنسان واستعادة حقوقه وتوفير حياة كريمة له.