لقى مسجل خطر فى العقد الثالث من العمر مصرعه، مساء اليوم الأحد، بمستشفى الشرطة بالعجوزة، بعد قيام ضابط شرطة بإطلاق النار عليه أمام منزله، حيث تم نقل المصاب إلى مستشفى الشرطة بالقاهرة فى سرية تامة، ولفظ أنفاسه الأخيرة بها، حسب ما جاء بالمحضر رقم 22835 لسنة 2012 إدارى قسم بندر بنى سويف، وتم التحفظ على الضابط بقسم شرطة بنى سويف. كانت مديرية الأمن ببنى سويف، قد تلقت إخطارا من مأمور بندر بنى سويف، يفيد بإصابة المدعو محمد حمدى عبد التواب (24 سنة – حاصل على دبلوم)، مسجل خطر، بعد مشادة مع الملازم شرطة أحمد زين العابدين بقسم شرطة بندر بنى سويف، تم نقله على إثرها إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة بمعرفة مديرية الأمن، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى، وقد تحرر محضر بالواقعة يحمل رقم 22835 لسنة 2012 إدارى قسم بندر بنى سويف الذى جاء فيه وفاة المذكور إثر إطلاق طلق نارى بطريق الخطأ. وبحسب رواية أحد شهود العيان، قال أحمد عمر مرزوق – أحد المقيمين بالمنطقة– "إن المجنى عليه والضابط، يقيمان بشارع الروضة خلف مستشفى الحميات بمدينة بنى سويف، وكانت بينهما خلافات قديمة، قام الضابط على إثرها بعمل محضر مقاومة سلطات للمجنى عليه، أول أمس، وتم إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 500 جنيه". أضاف الشاهد أنه بعد خروج المجنى عليه من القسم ب 6 ساعات، تقابل مع الضابط بالشارع أمام منزله، وحدثت بينهما مشادة كلامية، قام الضابط بسحب مسدسه الميرى، وأطلق عليه عيارا أصابه فى جبهته، أعلى الحاجبين. فيما تقوم الآن أعداد من البلطجية، وأهالى القتيل بمحاصرة بيت الضابط بالمنطقة، وقامت الشرطة بعمل كردون أمنى كبير على المنطقة كلها لمنع حدوث أى نوع من التجاوزات.