قال كمال أبوعيطة القيادي العمالي ورئيس النقابة المستقلة للعمال: إنه يتضامن ويساند إضراب سائقي الميكروباص، وذلك للمعاناة التي يعيشونها بسبب الإتاوة الباهظة التي تفرض عليهم من قبل القائمين علي مواقف السيرفيس التابعين لمحافظة القاهرة والأحياء غير الآدمية. تابع: "بالإضافة إلي تحصيل ما يسمي ب"الكارتة" والتي تقسم علي المسئولين من خلال حوافز وبدلات بدون تقديم أي خدمات ورجال المرور، وذلك بدون أي تنظيم أو مواقف مخصصة للسيارات بشكل متحضر، كما عرف قانونا فالسائقون يعملون علي ذراعهم ويتعرضون للظلم في دفع تلك الإتاوات، بالإضافة إلى تحصيل المبالغ الطائلة منهم عندما يتوجهون لتجديد الرخصة داخل نقابة النقل البري برغم أن اللائحة الداخلية لنقابة النقل البري تقر بتحصيل 2 جنيه رسوم تجديد الرخصة. وتساءل أبو عيطة: أين تذهب الأموال التي تحصل من السائقين؟ وماذا تقدم النقابة لهولاء في ظل الانفلات الأمني وتعرضهم لحواث الاختطاف والتعدي عليهم لسرقتهم علي أيدي البلطجية؟ أضاف أبو عيطة في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن عملية الانتقام التي يتعرض لها المواطن المصري عبارة عن حلقة مفرغة، فالسائق يتعرض لظلم من الحكومة والدولة والمواطن يتعرض للظلم من السائق من خلال مضاعفة الأجرة فنحن نتعمد ظلم بعضنا البعض بشكل جهنمي، فهم ظالمين ومظلومين، متسائلاً إلي أي مدي مصر ستعيش في عهد الإتاوة والبلطجة؟ ويري أبو عيطة أنه يجب أن تتم حل مشكالة السائقين ليتم حل مشكلة باقي فئات المجتمع، كما يري أن الإضراب أولى الخطوات علي الطريق الصحيح بدل من التصالح مع فساد المجتمع على حساب الشعب.