أكد الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال إن شركة مصر للألومنيوم، ستستعيد عافيتها وتحقق أرباحًا خلال الفترة المقبلة نتيجة مشروع تقليل استهلال الكهرباء بعد استبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة وارتفاع أسعار الألومنيوم عالميًا. وأضاف الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، أمام جلسة العامة لمجلس النواب، خلال عرض بيان موقف الوزارة من تنفيذ برنامج الحكومة، أن الشركة عند إنشائها كانت تعمل بخلايا جيدة، ومع الوقت حصل تقادم، موضحًا أن الشركة حققت قبل أرباح كثيرة في خلال العاميين قبل الماضي ، حققت أرباح أكثر من 1.5 مليار جنيه، ولكن العام الماضي ونتيجة للزيادة في أسعار الكهرباء، خاصة أن الكهرباء تمثل 40 % من تكلفة طن الألمونيوم أدى إلى تقليل الأرباح ، خاصة في ظل انهيار أسعار العالمية الألومنيوم، مما تسبب في أن الشكة حققت خسائر وصلت إلي 1600 مليون جنيه، وأكد أنه خلال الشهور الثلاثة الماضية حدث ارتفاع في الأسعار مرة أخرى، وسوف تستعيد الشركة عافيتها وتحقق أرباحا، مشيرًا إلى أنه تم الأتفاق مع استشاري عالمي لعمل مشروع تطوير واستبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة أقل في استهلاك الكهرباء، مشيرًا إلى أن الخسائر لن تستمر مع تقليل الاستهلاك وزيادة الأسعار. وأشار إلى أن الشركة بدأت في مشروع آخر بحيث لا نكتفي بإنتناج سبائك الألومنيوم، حيث بدأنا في مشروع جنوط سيارات، خصوصًا في ظل البدء في تجيمع السيارات مصر، موضحًا أن الإنتاج يستهدف الإنتاج المحلي والتصدير، كاشفا عن أنه تم تم عمل دراسات ل 5 شركة صناعات معدنية، وكانت نتائج الدراسة مشجعة، حيث أكدت أن الشركات لا تحتاج استثمارات كبيرة ولكن تحتاج بعض الإجراءات الإدارية والتسويقية.