قال الدكتور صلاح حجاج رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية وخبير الاستزراع السمكي الزراعي المتكامل في الأراضي الصحراوية، إن إنتاج الاستزراع السمكي المفتوح وغير المكثف في كفر الشيخ والبحيرة والفيوم أصبح كبيرًا، موضحًا أن كثافة وحدة السمك في المياه قليلة بواقع 3 أو 4 سمكات في المتر الواحد، لكنه يتميز بقلة معدل تغيير المياه فيه ويعتمد على بعض الغذاء الطبيعي الموجود في المياه. وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، ويقدمه الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية هدير أبو زيد والإعلامية منة الشرقاوي، أنه من خلال نظام التوجيه والإرشاد بدأت مصانع الأعلاف الجيدة في تحقيق فائدة كبيرة، فبدأت الكثافات تزيد والإنتاجية الخاصة للفدان الواحد تزيد، إذ كانت تصل إنتاجية الفدان في الماضي إلى 500 كم، لكن الإنتاج المفتوح وغير المكثف يتراوح بين 4 طن إلى 6 طن. وتابع: "هناك استزراع شبه مكثف، ويشهد إدخال معدات تهوية في الأحواض لزيادة الأكسجين المقدم إلى السمك ويغير الأمونيا والعناصر النيتروجينية التي من الممكن أن تؤثر على السمك، وهو ينتج ما يتراوح بين 8 إلى 12 فدان بالدورة الواحدة في الفدان". وأردف، أن للاستزراع السمكي في الصحراء بعض الفوائد، مع العلم بأن السمك مستخدم للمياه وليس مستهلكًا له، وبالتالي يمكن الاعتماد على مياه الآبار ووضعها في الأحواض السمكية في الأراضي الصحراوية إذ تُربى فيها الأسماك بكثافات عالية ويمكن تغطيتها من أجل ضمان عدم حدوث البخر: "ولأن المياه غالية الثمن بسبب توليدها بطاقة كهربائية فإننا عملنا على تكثيف عدد السمك في متر المياه لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، وبدأت إنتاجية كثافة الإنتاج في الأراضي الصحراوية ب10 كيلو في المتر، ووصلنا حاليًا إلى 20 كيلو في المتر، بما يقدر بأكثر من 100 طن للفدان". https://www.youtube.com/watch?v=zkME6yKhxJ4
