قام معبد أبيدوس اليوم الخميس، بتعليق لافتة إرشادات بصالة الزوار لتوضيح الحروف الهيروغليفية المتداخلة فى نقش بمعبد سيتى، ردًا على ما يتردد على ألسنة السائحين العرب والأجانب وغيرهم بأن الفرعنة عرفوا الطائرة الهليكوبتر والكائنات الفضائية، والمراكب الفضائية، والسيارات الحديثة. ويعرف معبد سيتي ب"معبد أبيدوس العظيم"، حيث كانت تمثل أبيدوس التابعة لمحافظة سوهاج فى الوقت الحاضر، أهمية كُبري لدى قدماء المصريين، وقد بناه الملك المصري سيتى الأول، وأكمل بناءه نجله رمسيس الثانى، ويوجد فيه وعلى إحدى نهايات الأعمدة، رموز غريبة تبدو كطائرة هليكوبتر بسبب الحروف الهيروغليفية المتداخلة. وقال الدكتور شريف شعبان مؤلف كتاب "أشهر خرافات الفراعنة" ل"بوابة الأهرام":"إن حجة مروجي الخرافة في معبد أبيدوس، حيث صُوّر على الإفريز فوق الأعمدة نقش غامض لدبابة ومجموعة من الطائرات ضمن نص بالهيروغليفي". وأوضح أنه مع دراسة النص بشكل علمي سنكتشف أنه عبارة عن نصين متداخلين كُتبوا في عصرين مختلفين، أحدهما من عصر سيتي الأول، وهو عبارة عن نصٍ ترجمته "ضارب الأقواس التسعة"، والثاني من عصر رمسيس الثاني لما أكمل المعبد بعد وفاة والده، وهذا بعد ما تم ملء النص القديم بطبقة من الجص وسُجّل عليه نص ترجمته "الذي يحمي مصر، وهازم البلاد الأجنبية"، ولكن حينما سقطت طبقة الجص ظهر النص متداخلًا، وصنع الأشكال المزعوم بأنها طائرات ودبابات. إرشادات لتوضيح الحروف الهيروغليفية إرشادات لتوضيح الحروف الهيروغليفية