بعيدا عن المقامرة.. اتحاد رياضى ل«الدومينو» و«الطاولة»

يدخل مجموعة من الشباب فى تحد خاص لتغيير نظرة المجتمع خلال الشهور المقبلة لتبديد الفكرة المغلوطة بالنسبة لألعاب الدومينو وألعاب الزهر (حجر النرد)، تعد «الطاولة» من أبرزها، والتى ما أن تذكر حتى يتجه تفكير المرء إلى «المقامرة».
استطاع الشاب الثلاثينى أحمد عاطف أن يقنع وزارة الشباب والرياضة مؤخراً بتأسيس «الاتحاد المصرى للألعاب الترفيهية» كاتحاد رياضى نوعى يضم ألعابا موجودة فى كل بيت، وهى «الطاولة» و«الدومينو»، بالإضافة لرياضة «التك بول» وهى رياضة تلعب بشكل فردى أو جماعى على طاولة وتجمع بين عناصر كرة القدم وتنس الطاولة. ومعهم وتحت لواء نفس الاتحاد، ستندرج لعبة «كورف بول»، وهى تشبه السلة ولكن تختلف عنها فى القواعد.
وكان إشهار الاتحاد قد تم وفقا لقرار وزير الشباب والرياضة، فى ضوء أحكام قانون الرياضة رقم 71 لعام 2017. وتعتبر موافقة الوزارة على تدشين هذا الاتحاد بمثابة الخطوة الأولى نحو تغيير النظرة المجتمعية لهذه الألعاب ووضعها فى قالب رياضى معترف به.
ويقول أحمد عاطف، مؤسس ورئيس الاتحاد: «دول كثيرة سبقت مصر فى تأسيس اتحاد رياضى يضم الدومينو وألعاب الزهر، ومنها لبنان وسوريا والبحرين والإمارات، بالإضافة إلى أمريكا وألمانيا وغيرهما من الدول الأوروبية».
ويعمل عاطف حاليا على استثمار دراسته فى مجال التربية الرياضية، وخبرته بهذا المجال التى تجاوزت ال 15 عاما فى تطوير تلك الألعاب. كما يعمل على توعية الشباب بفوائدها فى تنمية التفكير بشكل مختلف وذلك من خلال إقامة مسابقات وبطولات تشمل جميع الأعمار بطريقة احترافية.
ويقول عاطف: «المقصد هو تقنين هذه الألعاب تحت إشراف الاتحاد، وبعيدا عن أى مراهنات لا تتوافق مع عادات وتقاليد الشعب المصري، بالإضافة للمشاركة فى بطولات عربية ودولية بهذا المضمار مستقبلا».
وسيقوم عاطف وفريقه المؤلف لمجلس إدارة الاتحاد خلال الفترة المقبلة بزيارات توعوية لمختلف المحافظات المصرية، وتحديدا قطاع الأندية ومراكز الشباب بها، لعقد ندوات حول أهداف الاتحاد وخططه خلال الفترة المقبلة. ومن أهم الفئات المستهدفة من وراء هذه الجولة، أصحاب القدرات الخاصة، والشباب من الجنسين، وكبار السن.