شرطة واشنطن: المرأة التي قُتلت في اقتحام الكابيتول أصيبت برصاص الشرطة

أعلن روبرت كونتي، قائد شرطة واشنطن أنّ المرأة التي قتلت إثر اقتحام أنصار للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مقرّ الكونجرس في واشنطن الأربعاء، أصيبت برصاص شرطة الكابيتول.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية فإنّ القتيلة تدعى آشلي بابيت وهي من عتاة مناصري ترامب وقد أتت إلى واشنطن من سان دييجو في جنوب كاليفورنيا.
وجاءت إلى واشنطن للمشاركة في التظاهرة التي دعا ترامب أنصاره إليها للاحتجاج على هزيمته أمام جو بايدن.
وقال روبرت كونتي إن ثلاثة أشخاص آخرين، هم امرأة ورجلان، لقوا حتفهم الأربعاء في المنطقة المحيطة بالكابيتول، لكنه لم يذكر ما إذا كانت تلك الوفيات مرتبطة بأعمال العنف.
وكل من الثلاثة "عانوا على ما يبدو من حالة طبية طارئة أدت إلى وفاتهم"، بحسب كونتي.
وأكد أنه تم توقيف 52 شخصا، 26 منهم في حرم الكابيتول، لخرقهم حظر التجول والدخول غير الشرعي وتهما متعلقة بالأسلحة.
وأصيب 14 شرطيا بجروح، إصابة أحدهم خطرة، بعد أن تم سحبه إلى وسط حشد والتعرض له، وفق كونتي.
وأضاف أنه تم العثور على قنبلتين أنبوبيتين قرب الكابيتول، واحدة في مكاتب الحزب الديموقراطي والأخرى في مكاتب الحزب الجمهوري.
كما عثر على عربة متوقفة في حرم الكابيتول بداخلها بندقية بماسورة طويلة وعبوات مولوتوف.
وأعلنت رئيسة بلدية نيويورك موريل باوزر عن تمديد حالة الطوارئ 15 يوما لغاية 20 يناير موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وسط مخاوف من محاولة ترامب وأنصاره مواصلة التهديد بأعمال عنف على خلفية اتهامات من دون أدلة عن تزوير الانتخابات.
وقالت باوزر "أدرك بأنني أتحدث نيابة عن الجميع عندما أقول أننا شهدنا هجوما غير مسبوق على الديموقراطية الأمريكية بتحريض من رئيس الولايات المتحدة، وينبغي أن يُحاسب".
وألقي باللوم على ترامب في وفاة المرأة، التي جاءت مع آلاف المناصرين تلبية لدعوة منه للتوجه إلى الكابيتول بعد تظاهرة في منتصف اليوم أمام البيت الأبيض قال خلالها إنه خسر انتخابات الثالث من نوفمبر بسبب تزوير واسع النطاق.
وتدفق المتظاهرون إلى الكونجرس لدى بدء جلسة مشتركة لمجلسيه للمصادقة على فوز بايدن بالرئاسة.