أعلن الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، دراسة عاجلة لطلب محافظ السويس لتوفير مياه من استخدام أساليب الرى الحديثة لاستصلاح 30 ألف فدان بصحراء المحافظة، توفر90 ألف فرصة عمل للشباب. جاء ذلك خلال تفقد وزير الري ، وعبدالمجيد صقر محافظ السويس، محطة الأبحاث التابعة للمركز القومي لبحوث المياه للوقوف على تجربة استصلاح أرض بور وزراعتها باستخدام مياه الصرف الزراعي والتي تبلغ مساحة المنطقة المستهدفة لعملية 15 فدان أرض بور شديدة الملوحة بقرية المشروع بحي الجناين ، وأجرى مركز بحوث المياه أعمال التطهير للتربة وتخفيف نسبة الملوحة باستخدام ناتج طمي الترعة وخلطها بتربة طينية. واستمع الوزير إلى شرح من الدكتور عماد فوزي الباحث بالمركز القومي لبحوث المياه عن خطوات تجهيز المنطقة المستهدفة وتحويلها من درجة ملوحة تتراوح ما بين 40 و50 ألف جزء في المليون، وإزالة طبقة الملوحة لتصبح الأرض صالحة للزراعة مع تجربة أنواع متعددة من البقوليات والأشجار المثمرة. وقال الباحث عماد فوزي، إن تكلفة تطهير الفدان الواحد بلغت 10 آلاف جنيه، في المنطقة التي تعد إحدى أصعب المناطق للمعالجة والاستصلاح بسبب ارتفاع نسبة ملوحتها. وقال عبدالمجيد صقر، إن كمية مياه الصرف الزراعي المالحة تقدر يوميًا ب 530 ألف متر مكعب تصرف في قناة السويس ولا يستفاد منها. وأوضح أن الهدف من التجربة الأولى من نوعها في السويس هي التعامل مع مياه الصرف الزراعي المالحة واستخدامها في الزراعة، إذ تعاني السويس من نقص مياه الري. وقال الباحث عماد فوزي، إن تكلفة تطهير الفدان الواحد بلغت 10 آلاف جنيه، في المنطقة التي تعد إحدى أصعب المناطق للمعالجة والاستصلاح بسبب ارتفاع نسبة ملوحتها، مضيفا أنه جرى تقسيم الأرض المخصصة إلى أحواض وقمح إسماعيلية 1 وإسماعيلية 2 والفاصوليا، وهي من الأنواع التي تتحمل درجة ملوحة مرتفعة، مع زراعة أشجار الزيتون والجوافة والتين الشوكي والرمان. وأشار عبدالمجيد صقر، إلى أن كمية مياه الصرف الزراعي المهدرة يوميا تقدر ب530 ألف متر مكعب تصرف في قناة السويس ولا يستفاد منها، فضلا عن كونها سببا في ارتفاع منسوب المياه في الأراضي القريبة من القناة. وأوضح وزير الموارد المائية أن الهدف من التجربة الأولى من نوعها في السويس هي التعامل مع مياه الصرف الزراعي المالحة، واستخدامها في الزراعة إذ تعاني السويس من نقص مياه الري وهناك إمكانية لخلط مياه الصرف الزراعي مع المياه الري لتعظيم الاستفادة منها. ووجه الوزير بضرورة تدريب الأهالي بالمنطقة بمعرفة مركز بحوث المياه للتوسع في تطبيق التجربة والاستفادة من مياه الصرف وزراعة الأرض البور، لتوفير محاصيل ودخل للأسر، كما تفقدا مشروع تبطين الترعة بقرية كبريت الخواطره بحي الجناين بطول 6 كيلو مترات. وتابع عبد العاطي وصقر أعمال إحلال وتجديد وتطوير محطة ري الشلوفة والتي تروي 4500 فدان بقرية محمد كريم بقري شباب الخريجين بحي فيصل، ورافق الوزير والمحافظ خالد سعداوي السكرتير العام للمحافظة ومسئولو الري والصرف الزراعي ورئيسا حي فيصل والجناين. جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس جولة وزير الرى ومحافظ السويس