للعائلة المالكة البريطانية طقوس معتادة ومميزة تتبع في مثل تلك الأيام تجعلها مادة خصبة لعدسات الكاميرات لتسجيل تلك اللحظات الفريدة . لكن مثلما امتدت يد الوباء لتغير معظم ما كان مألوفا فى العالم, فقد نال أيضا من الاحتفالات الملكية، التي لم تشهد أي تغيير منذ عقود لكن سيغيب أغلبها هذا العام للحد من التجمعات، وسنتعرف في السطور القادمة علي بعض منها.. تتبرع الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب بأشجار عيد الميلاد للمدارس في ساندرينجهام، ولكنيسة وستمنستر وكاتدرائية القديس بولس في لندن وكاتدرائية سانت جايلز وكانونجيت كيرك في إدنبرة. خلال تلك الفترة تستضيف العائلة العاملين والمتطوعين في المؤسسات الخيرية لتقديم الدعم لهم من خلال إقامة حفلات عيد الميلاد. ففي العام الماضي، استضافت دوقة كورنوال كاميلا باركر عددا من الأطفال المصابين بأمراض خطيرة والميئوس من شفائها لتناول الغداء والقيام بعدة أنشطة، من بينها تزيين شجرة عيد الميلاد في قصر كلارنس هاوس بلندن. أحدث تغيير شهده العام الحالي، هو تأجيل الملكة تسجيل خطابها الشخصي المعتاد في عيد الميلاد إلي ما بعد الموعد النهائي لخروج بريطانيا بشكل رسمي من الاتحاد الأوروبي.. فعادة ما يتم تصويره في الفترة ما بين بداية ومنتصف شهر ديسمبر .. ويعتقد أن الملكة كتبت جزءا من الخطاب وستركز بقية حديثها علي نتيجة المفاوضات. قبل عيد الميلاد، كانت الملكة تستأجر هي وزوجها والموظفون المقربون, عربة كاملة في قطار عام لاستقلاله للوصول إلى منطقة ساندرينجهام الريفية، والتى يقضون فيها الإجازة خلال فترة أعياد الميلاد. تقدم نحو 1500 قطعة من حلوى «البودينج» لجميع الموظفين وأفراد الشرطة فى القصر، وتم شراء الحلوى من متجر شهير في لندن، وبلغ ثمن القطعة الواحدة 39 جنيها استرلينيا. الصورة التقطت العام الماضي وجمعت 4 أجيال من بينهم الأمير الصغير جورج نجل الأمير ويليام الذى صنع الحلوى ذاتها لجدته. مباراة كرة قدم في الحديقة الخلفية مع الموظفين، من أبرز طقوس الكريسماس للأمير ويليام وشقيقه هارى حيث ارتدى كل منهما جورب فريقه المفضل.