قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ، إن واحة سيوة تمثل التراث، وقرية شالي الأثرية التي تم ترميمها باستخدام المواد الطبيعية وهو الملح الممزوج بالطين ما يسمى "الكرشيف"، إذ تعد فكرة إعادة الترميم بهذه التقنية في إطار الحفاظ على التراث بالعادات والتقاليد الخاصة بأهالي سيوة . وأضافت وزيرة البيئة أن وجودها في واحة سيوة اليوم الجمعة في افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي يأتي في إطار خطة وزارة البيئة الخاصة بتطوير المحميات الطبيعية ؛ نظرًا لكون سيوة واحدة من أهم المحميات الطبيعية المصرية وأكبرها وتتميز بتنوع بيولوجي من كائنات برية ونباتات وبحيرات فريدة من نوعها، والمجتمع المحلي يشكل 90٪ من العاملين في واحة سيوة . جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي بواحة سيوة ، منذ قليل، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، ووزيرة التعاون الدولي د. رانيا المشاط، واللواء خالد شعيب، محافظ مرسى مطروح، ووفد الاتحاد الأوروبي بمصر، ووفد ممثل لصندوق الأممالمتحدة للسكان بمصر. وقالت "فؤاد "نعمل علي تطوير المحمية وسنحافظ على مواردنا الطبيعية من خلال المجتمع المحلي لكي نستغلها للأجيال الحالية والمستقبلية".