نستعيد اليوم 13 أكتوبر ذكرى رحيل الفنان التشكيلي السكندري " سعيد العدوي "، ال47، وأبرز أقواله طبقا للكتاب الصادر في تأبينه قبل ما يقرب من نصف قرن، " العدوى" قيمة كبيرة في تاريخ الفن التشكيلي المصري، لم تنل التقدير بالشكل اللائق بها حتى الآن. "العدوى" رغم أن الموت المبكر قد خطفه، إلا أنه ترك منجزا خصبا ثريا فى عبوره السريع فى دنيانا، العدوي من مواليد 3 سبتمبر 1938م، التحق بأول دفعة دخلت كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها 1957م، وتخرج عام 1962 ( تخصص حفر وطباعة )، وكان موضوع التخرج عن ( الصيادين والبحر )، كما حصل على درجة الماجستير فى فن الحفر عن الخط العربى عام 1972م وذلك قبل رحيله عن دنيانا بعام، في مثل هذا اليوم 13 أكتوبر، من عام 1973م. يقول العدوي في الكتاب الصادر عام 1975م، "إننى أسعى لبناء الصورة بقوانين بناء السجادة الشرقية. الرسم عمل فني متكامل يحمل كل إمكانيات العمل الفني وليس مسودة لعمل آخر". وعن الخط العربى قال سعيد العدوي ، إنه هو أصدق دليل لمزاجنا وذوقنا وإبعاد حضارتنا العربية، و أن أي حرف من حروفه هو تلخيص لمنهج فكرنا. وعن العناصر التي يرتكز عليها عالمه التشكيلي، قال سعيد العدوي إنها تفوح منها رائحة الماضى السحيق، منها العربات الكارو رسوم الأطفال السجاد الشرقى القديم نحت الحضارات الشرقية عالم الموشحات عربات الحنطور العمارة البداثية حلقات الذكر والحواة والمشعوذين أعمال فيللينى وفسكونتى وبازولينى الأقصر الاضرحة المجزر تجمعات الموالد والأسواق والأعياد والشواطئ الشعبية المنتجات اليدوية بكرداسة وأخميم والواحات سجاد الحرفية الخط العربى بأساليبه المتنوعة الإيقاع المنفرد كتلاوة القرآن الكريم الغناء الشعبى البدائى سمات الذوق ( البلدى ) فى الحديث والتعامل اليومى والشجار حى العطارين الحشرات والنباتات الحياة الأولية تحت المجهر رسوم ما قبل التاريخ التصنيع اليدوى المتاحف الحلى البداثية الموسيقى العربية القديمة رسوم كتب الجغرافيا والطب والفلك وغيرها من المخطوطات الإسلامية والقبطية سيرك المولد بعالمة الفطرى الكلوبات المسارح الشعبية شجاعة بيكاسو الباتيك الهندى الريف المصرى الفن اليابانى والصينى والإسلامى والقبطى وغيرها. الفنان التشكيلي حسين بيكار، قال في أحد مقالاته عن كتاب "العدوي" الذي أصدره أصدقائه لحفظ ذكراه، :"لست أغالى حين أقول إن هذا الكتاب الذى تنضح كل كلمة فيه بمشاعر الحب والتقدير والعرفان يعتبر من أروع ما قرأت فى كتب السيرة التحليلية ، فالذين كتبوا مادته فنانون ونقاد لا يحترفون الكلمة ولكن يحترمون الكلمة، ولذلك جاء الكتاب صورة صادقة لصدق المشاعر وجاءت نبراته النابضة ترديدا أمينا لعمق المأساة التى يستشعرها هؤلاء الفنانون لفقدان صاحبهم الذى كان ينتظر منه أن يضيف الكثير من قيم الأصالة إلى حصيلتنا الفنية فى فترة الصحو والبحث عن الذات". بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى بعض أعمال الفنان سعيد العدوى