رحب الرئيس اللبناني ميشال عون في بيان بالإعلان الذي صدر عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن التوصل إلى اتفاق اطاري للتفاوض على ترسيم الحدود جنوبلبنان وأعلن أنه سيتولى المفاوضات في هذا الشأن. وأضاف البيان أن رئيس الجمهورية سوف يتولى "التفاوض... بدءا من تأليف الوفد اللبناني المفاوض ومواكبة مراحل التفاوض، آملاً من الطرف الأمريكي أن يستمر في وساطته النزيهة ". وكانت القوات الدولية العاملة في جنوبلبنان "اليونيفيل" قد رحبت بإعلان اتفاق الإطار الذي تم إعلانه لإطلاق مفاوضات بين لبنان و إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين . وقال بيان صادر عن "اليونيفل" في وقت سابق اليوم الخميس "إن اليونيفيل على استعداد لتقديم كل الدعم الممكن للأطراف وتسهيل الجهود لحل هذه المسألة". وأضاف البيان "إن اليونيفيل، وفي إطار قرار مجلس الأمن الدولي 1701، تدعم أي اتفاق بين البلدين بما يعزز الثقة ويحفّز الأطراف على الالتزام مجددا باحترام الخط الأزرق وعملية ترسيم الحدود الأوسع". وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أعلن عن اتفاق إطار لترسيم الطريق أمام المفاوض اللبناني في مجال ترسيم الحدود الجنوبية للبدء بخطوات تنفيذية. وقال بري " ما سأدليه هو اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني الذي سيتولاه الجيش اللبناني وبعد اليوم ينتهي عملي وآمل التوفيق للبنان والجميع". وأضاف "حدود الجنوب سيتم ترسيمها استنادا إلى التجربة الإيجابية الموجودة منذ تفاهم أبريل 1996 وبموجب القرار 1701 وفيما يخص الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات مستمرة برعاية المنسق الخاص للأمم المتحدة". وتابع بري "انطلقت شخصيا منذ العام 2010 بمطالبة الأممالمتحدة بترسيم الحدود البحرية ورسم خط أبيض في البحر المتوسط الأزرق". وأشار إلى أن "زيارة وزير الخارجية الأمريكي ة مايك بومبيو إلى لبنان العام الماضي أعادت ملف ترسيم الحدود إلى الحياة والمبادرة التي تمسكت بها هي تفاهم أبريل 1996 وقرار مجلس الأمن 1701 وأن تكون الاجتماعات في مقر الأممالمتحدة في الناقورة وبرعايتها وتحت علم الأممالمتحدة وتلازم المسارين برا وبحرا". يذكر أن لبنان يواجه نزاعا حول ترسيم منطقته الاقتصادية الخالصة، مع إسرائيل ، وتبلغ مساحة المنطقة المتنازع عليها حوالي 860 كيلومترا مربعا، ويطالب لبنانالأممالمتحدة بالسعي لترسيم منطقة الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة المتنازع عليهما بينه وبين إسرائيل .