قال الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الأربعاء إن الوزارة لديها تعاون مع البنك الدولي، منوها بما يمكن أن يلعبه البنك والجهات التابعة له بشأن الدعاية والترويج لمصر في مجال الابداع التكنولوجي وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف كامل أن هناك مجالات لتعاون وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع البنك الدولي مثل تطوير الخدمات البريدية اللوجيستية، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مجال تقييم الجدوي الاقتصادية للبروباند والتوسع في خدماته. وأوضح في تصريحات للصحفيين بصحبة الدكتور محمود محيي الدين مدير بالبنك الدولي، أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتطلع لحوار مستمر مع البنك الدولي فيما يتعلق بالابداع التكنولوجي في ضوء قرب الاعلان عن إستراتيجية الابداع يوم 20 يناير المقبل، لافتا إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به البنك الدولي حيال الابداع التكنولوجي ودراسة مردوده الاقتصادي. وأكد كامل أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا يتعامل مع البنك الدولي بغرض الحصول على تمويل، حيث تم تحرير قطاع الاتصالات، فيما قد يلجأ القطاع الخاص للحصول على قروض للتوسع في أعماله. وقال كامل "في الواقع لدينا أعمالا أخرى نركز عليها مثل وضع الخطط والسياسات وإعداد أطر تنظيمية وتشريعية من خلال دراسات إقتصادية وخبرة عالمية تتمثل في البنك الدولي من جانبه، قال الدكتور محمود محيي الدين مدير بالبنك الدولي، إن زيارته إلى مصر لها بعد إقليمي وتأتى فى إطار مبادرة البنك الدولي حول العالم العربي، مشيرا إلى انه بحث مع مسئولي الجامعة العربية، تفعيل جهود البنك الدولي فى تمويل المشروعات الاقتصادية والتنموية العربية ودعم القمة العربية الاقتصادية الاجتماعية والتنموية الثانية، المقرر عقدها بمدينة شرم الشيخ فى يناير المقبل. وأضاف محيي الدين أن التعاون مع الجامعة العربية يتمثل فى ثلاثة محاور، وهي مشروعات البنية التحتية فيما يتعلق بالسكك الحديدية والربط الكهربائي والطرق والكباري وتطوير الانترنت، ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن تدريب وتعليم وتنمية الكوادر البشرية باستخدام تكنولوجيا المعلومات لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي تسعي لها الجامعة العربية. ولفت إلى أن إستراتيجية البنك الدولي تتمثل فى استخدام تكنولوجيا المعلومات فى استحداث طفرة فى التنمية، مشيرا إلى أن قطاع الاتصالات والمعلومات المصري شهد تطورا مستمرا منذ عشرة سنوات، وأصبح نموذج لكثير من البلدان للاستفادة من تجربته.