نجحت الأجهزة الأمنية في التوصل إلي حقيقة ما تم تداوله من مقطع فيديو عبر أحد المواقع الإلكترونية، تضمن ادعاء أحد الأشخاص بقيام زوجته بالتعدى عليه بالضرب وتعذيبه بسكب الماء الساخن على جسده وإحداث إصابته بحروق متفرقه، والاستيلاء على ما بحوزته من مبالغ مالية، وطرده وزوجة نجله المتوفى وأنجالها من مسكنهم. وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المجنى عليه (بالمعاش - مقيم بدار السلام بالقاهرة)، ومن خلال الفحص تبين سابقة قيامه بتحرير محضر ضد (زوجته، نجله) لقيامهما بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته دون التطرق لما تضمنه مقطع الفيديو المتداول. بالفحص وإستدعاء زوجته وبمناقشتهما، أقرت أن المذكور يعانى اضطرابا نفسيا وسابقة فصله من عمله إثر ذلك، وتلقيه العلاج بأحد مستشفيات الطب النفسى، وأنه دائم الخلافات مع أسرته وذويه عقب وفاة نجله إثر حادث مرورى. وأضافت بسابقة قيامه بتهديد نجلته ببث مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى تتضمن تعديهم عليه بالضرب، وأضافت بسابقة قيامه ببيع الشقة سكنهما "مسكن الزوجية" إلا أنها تمكنت من إعادة شرائها. كما قررت أنه بتاريخ الواقعة فوجئت بحضور المذكور وبحوزته قطعة حديدية مستغلاً عدم تواجد نجلهما "المشكو فى حقه الثانى"، وقيامه بإتلاف باب الشقة محاولاً الدخول والإقامه صحبتها كرهاً عنها، مما دعاها لإلقاء كمية من الماء الساخن عليه محدثة إصابته المشار إليها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.