حكاية كؤوس الأمم الإفريقية المسروقة من الجبلاية.. تفاصيل كاملة| صور

أعلن الإعلامي أحمد شوبير عبر برنامجه على قناة أون تايم سبورت بالأمس عن سرقة كؤوس بطولات الأمم الإفريقية التي حققها لاعبو المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على مدار التاريخ قبل التجهيز للمئوية ومرور 100عام على إنشاء وتأسيس الاتحاد المصري لكرة القدم .
وفي هذا التقرير تستعرض لكم " بوابة الأهرام " حكاية كل كأس من الكؤوس التي تم سرقتها مؤخرًا في الحريق الذي تعرض له مبنى الاتحاد عام 2013.
كأس الأمم 1986
حصد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اللقب الثالث له بعد نسختي 1957 و 1959 على التوالي في البطولة التي أقيمت في مصر وحقق فيها منتخب مصر الفوز في المباراة النهائية على منتخب الكاميرون العتيد وقتها بضربات الترجيح.
كاس أمم إفريقيا 1986
كاس أمم إفريقيا 1986

أمم إفريقيا 1998
حصد منتخب مصر وحصد كل الألقاب بدون خسارة في بطولة كأس الأمم الإفريقية ببوركينا فاسو عام 1998 مع الجنرال الراحل محمود الجوهري بعد الفوز على منتخب جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين سجلهما الصقر أحمد حسن وطارق مصطفى.
كاس أمم إفريقيا 1998
نسخة 2006 مع الملعم
حقق المعلم حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر بطولة 2006 بالقاهرة مع الجيل العظيم الذي ضم محمد أبو تريكة ووائل جمعه ومحمد بركات وميدو ومتعب وعمرو زكي والحضري وغيرهم من النجوم بعد الفوز على الكوت ديفوار بضربات الترجيح 4 / 2 في بطولة تألق فيها الحارس عصام الحضري.
كاس أمم إفريقيا 2006
بطولة حصد الألقاب بغانا 2008
وفي عام 2008 بغانا شارك المنتخب الوطني حامل اللقب لإثبات الذات والجدارة وحقق اللقب الساس له والثاني على التوالي بعد الفوز على منتخب الكاميرون بهدف للنجم محمد أبو تريكة في بطولة تألق فيها حسني عبدربه أفضل لاعب في البطولة ومحمد زيدان ومحمد أبو تريكة وعصام الحضري الذي حصد لقب أفضل حارس بالبطولة.
كاس أمم إفريقيا 2008
نسخة جدو في أنجولا 2010
وفي عام 2010 بأنجولا حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي مع المدير الفني المعلم حسن شحاته مع نفس الجيل ليحقق الفراعنة اللقب السابع والثالث لهذا الجيل من اللاعبين على التوالي وهو ما أبهر العالم في ذلك الوقت.
كاس أمم إفريقيا 2010
بعد كل هذا المجهود وهذا التعب على مدار سنوات طويلة تمت سرقة التاريخ الكروي للمنتخب الوطني وهذه الكؤوس بكل سهولة دون معرفة مكانها حتى الآن وهو مازاد من الغضب والحزن داخل الشارع الرياضي.