قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه لم يرَ حفاوة رئيس بسابقيه مثلما شاهده في "مشهد نادر غير مسبوق يسجل في كتب التاريخ" من تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالرئيس المؤقت السابق عدلي منصور. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الأحد، أن الرئيس السيسي احتفى ب"منصور"، حيث أطلق اسمه على محطة من المحطات التبادلية الكبيرة في مترو الأنفاق؛ وذلك نظير تأديته خدمات جليلة للوطن في وقتٍ عصيب. وأشار إلى أن الرئيس السابق أزاح الستار عن اللوحة التذكارية أثناء افتتاح محطة "عدلي منصور" في الخط الثالث من مترو الأنفاق، ووضع حجر الأساس للمحطة التبادلية. ولفت إلى أن السيسي لم يطلق اسمه على أي مشروع ضمن 12 ألف مشروع تم تدشينه خلال الست سنوات الماضية. وقال الإعلامي نشأت الديهي، إنه يتحدى أي دولة في العالم قادرة على إنجاز مشروعات الطرق الضخمة بواقع 7 آلاف كم من الطرق والمحاور والكباري في ست سنوات فقط بتكلفة 176 مليار جنيه ، وأن الدولة المصرية استطاعت أن تنجز مشروعاً عملاقًا غير مسبوق؛ حيث إن الدولة كانت تنشئ كل 5 سنين كوبري على نهر النيل، وهو ما اختلف تمامًا هذه الأيام، ومصر اليوم تنجز 10 كباري كل خمس سنين، على أنه يجب ألا تزيد المسافة المقطوعة بين كل كوبري والآخر 25 كم، ليصل الإجمالي ما يقارب 59 محورا وكوبريا على نهر النيل؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشار إلى أن المؤشر العالمي لجودة الطرق في عام 2010، كانت مصر في المرتبة 118 على مستوى العالم، فيما نقلت الخطة القومية لتطوير الطرق والمحاور والكباري الدولة إلى المرتبة 28 على مستوى العالم، بفارق 90 مركزا في 6 سنوات. وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ينشد المثالية في كافة المشروعات القومية التي تترجم بفرص تنموية وعمرانية، ويسعى من أجل ذلك لسرعة إنجاز تلك المشروعات مما يوفر على الأجيال المقبلة 25 سنة من العمل والتطوير. وأضاف أن الخطة التنموية القومية من المفترض أن تنتهي في عام 2052؛ بغية تحسين حياة المصريين، ولفت إلى أن الدولة تستهدف إنجاز تلك المشروعات القومية العملاقة في 2027 بدلًا من 2052، أي بفارق ربع قرن عما جرى تخطيطه مسبقًا.