شريف إكرامى يتبرأ من تحريض رمضان صبحى على الرحيل من الأهلى

تبرأ شريف إكرامى حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادى بيراميدز الحالى والأهلى سابقا من أن يكون هو أو والده وراء الضغط على زوج شقيقته رمضان صحبي لاعب نادى هيدرسفيد الإنجليزي لكرة القدم والمعار للنادى الأهلى من عدم تجديد تعاقده مع النادى الأحمر وإبداء رغبته في ترك الفريق إلى نادى بيراميدز .
وكشف إكرامى في 16 تغريدة كتبها على صفحته الرسمية على موقع تويتر، حكى فيها كيف أنه لم يؤثر من بعيد أو قريب على قرار رمضان عن الرحيل من القلعة الحمراء.
وكتب حارس مرمى الأهلى السابق قائلا "بمناسبة اللغط الدائر حالياً حول رمضان صبحي و الخاص بقراره و مع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط، فاسمحوا لي قبل التعليق علي ما يتم تداوله أن أوضح بعض الحقائق للمرة الأولي للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق".
وأضاف " أقدر جداً حزن و غضب الجماهير إزاء قرار رمضان,واياً كان درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في أية تفاصيل تخصه، وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون و التي لا أعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي أو شخصيته.
وأوضح " في البداية لقد تعلمت في الأهلي تحمل المسئولية،المواجهة،الاعتذار عند الخطأ و قول الحقيقة حتي لو غضب الأغلبية،وأتمنى ألا نحيد عن ما تعلمناه داخل النادي وألا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل أنجح مؤسسات الرياضة المصرية ".
وشرح " أولاً كنت أول الداعمين بشده لرمضان منذ اربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت و لرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق أقصي استفادة فنيه من اللاعب و هذا خلاف مقبول،في النهاية سافر رمضان لانجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين"
وكشف عن وجهة نظره "منذ عامين كنت أول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر،برغم حبي للاهلي و علمي باحتياج النادي له حينها سواء بالإعارة أو البيع لكن حرصي علي مستقبله الفني كان الدافع الأساسي للرفض،رغم ذلك أتخذ قراره منفرداً بالعوده بعد الاتفاق مع مسئولي الأهلي بدون أي تدخل مني أو استشارة من الطرفين".
وأشار إكرامى "بعد بطولة إفريقيا الأخيرة ظهرت معالم شخصية رمضان للنور و التي أشاد بها الجميع و أبرزها الشخصية و القرار ، فلا يجوز الحديث الآن عن قائد المنتخب الأولمبي وأحد أهم لاعبي الكرة المصرية حالياً كأنه بلا هوية ولا يملك قراره، فهو شخص صاحب قرار له حساباته الخاصة اتفقنا عليها أو اختلفنا".
وفند حارس مرمى الأهلى السابق " فمنذ احتراف رمضان إلى الآن نجح مسئولو الأهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافية عن طريق التواصل مع اللاعب و وكيله فقط، و لم يحدث ابداً ان طلب مني اي مسئول أو من والدي التدخل للإقناع أو لتقريب وجهات النظر،وتعمدت دائماً ان ابقي بعيداً عن اي تفاصيل منعاً لهذا اللبس" .
وحول موقف رمضا كتب " أما ملف رمضان و دوافع قراره فهو شيء يخصه وهو الوحيد الذي يملك حق الحديث عنه ولا املك حق التعليق سلباً او ايجاباً مهما بلغ حجم العلاقة والثقة بيننا،و مراعاةً لحساسية الموقف امتنع عن ابداء اي رأي بخصوص هذا القرار حتي لو زاد او انقص من رصيدي جماهيرياً،بل حفاظاً واحتراماً لعلاقتنا ".
ولفت إكرامى " لكن خلال السنوات الماضية و بالتحديد آخر عامين و حتي الآن، يعلم الجميع داخل النادي إبعاد دوري داخل الفريق ولا أعني ما يخص اللاعبين فقط،لكن كقائد للفريق الامر تخطي الي ملفات اخري بعيدة تماماً عن الملعب و القائمين علي الفريق شاهدين علي ذلك ".
و أكد " أؤمن دائماً بان المواقف أكثر مصداقية من التصريحات، فمن أراد هدم مواقف سنوات طويلة مضت من أجل حدث لا يعنيني فله مطلق الحرية،فلست من هواة الجدل علي الاطلاق، في النهاية سيوثق التاريخ من أخلص و وفي حق الأهلي و من لم يوف ومن يستفيد تحت قناع الوفاء 9.
وأضاف "ما ذكرته هو جزء من تسديد حق النادي الاهلي الذي له فضل عليَّ و علي الجميع و لا انتظر شكر أو إشادة أو رصيد بل هذا واجب أي ابن بار تجاه ناديه، لكن ليس المقابل أن يتم تشويهي من خلال استنتاجات مبنية علي ظنون لا أساس لها من الصحة لمجرد ارتباط أسمائنا بنفس النادي الموسم المقبل".
واختتتم حارس مرمى بيراميدز الحالى حديثه "لا أتمني أن يكون خروجي من بيتي باحترام و وضوح لم يلق استحسان من البعض،مما أدى إلي رغبة في إفساد العلاقة مع النادي،فمهما زادت الضغوطات لن يتم استدراجي أبداً للهجوم علي اي شخص في سبيل دفاعي عن نفسي،فكلنا لاعبين ومسئولين لسنا سوي مراحل مؤقتة في حياة كيان كبير باقي".