** لم يحدث فى تاريخ " البريميرليج " أن فاز لاعب عمره 33 سنة بلقب هداف المسابقة، ولكن النجم الإنجليزى جيمى فاردى لاعب ليستر سيتى نجح فى تحقيق هذا الإنجاز، عندما أنهى هذا الموسم برصيد 23 هدفًا، متقدمًا بذلك على أقرب منافسيه، ليصبح أكبر اللاعبين سنًا فى تاريخ البريميرليج ، الذي يحصل على جائزة "الحذاء الذهبي" لهذه البطولة الإنجليزية. وكان النجم الإيفواري ديدييه دروجبا لاعب تشيلسي الأسبق هو صاحب الرقم القياسى لأكبر اللاعبين سنًا، الذين حققوا هذا الإنجاز، عندما سجل فى أحد مواسمه مع البلوز، 29 هدفًا، وهو فى الثانية والثلاثين من عمره. فاردى.. الذى يحمل شارة كابتن "الثعالب" منذ عام 2012 عندما كان الفريق يلعب فى دورى الدرجة الثانية، تفوق على الجابوني بيير- إيمريك أوباميانج هداف أرسنال الإنجليزي داني إنجز هداف ساوثهامبتون اللذين زار كل منهما شباك المنافسين 22 مرة. وبرغم هذا الإنجاز الذى حققه فاردى، فإن سعادته لم تكتمل، لأنه كان يمنى النفس بالاحتفاظ لفريقه بمكان بين الأربعة الكبار فى إنجلترا، حتى يتسنى للفريق اللعب فى دورى أبطال أوروبا "الشامبيونزليج" في نسخة الموسم المقبل وهو ما لم يحدث. وحقيقة الأمر أن "الثعالب" فرطوا فى فرصة اللعب فى المسابقة الأوروبية الكبرى، بعد سلسلة من النتائج السلبية في الجولات الأخيرة. يبقى أن نعرف أن فاردى ذاق طعم الفوز بالدوري الإنجليزي مع فريقه ليستر سيتي موسم 15/2016، واحتل وقتها المركز الثانى فى ترتيب الهدافين بعد مواطنه هارى كين لاعب توتنهام، كما أن مسيرته كلاعب تدعو للفخر، لما يملكه من إصرار وإرادة وتحمله معاناة التدرج من الدرجات الدنيا فى مسابقات كرة القدم الإنجليزية، إلى أن وصل للبريميرليج، ونيله أيضًا شرف الانضمام لمنتخب "الأسود الثلاثة" الإنجليزى. .......................... ** بعد سيل الشائعات التى ترددت خلال الأشهر الأخيرة بشأن نية النجم الدولى البرتغالى كريستيانو رونالدو في الرحيل عن ناديه الحالى يوفنتوس تورينو، بحثًا عن مغامرة جديدة فى مكان آخر، خرج "الدون" فى احتفالات فوز السيدة العجوز بلقب الدوري الإيطالي " السيرى إيه "، بتصريحات واضحة وصريحة أكدت رغبته فى البقاء فى تورينو الموسم المقبل 20/2021 على الأقل. والمعروف أن عقده مع "البيانكونيري" ينتهى بنهاية موسم 21/2022.. رونالدو أبدى سعادته الكبيرة بفوز فريقه بالدورى الإيطالى "الاسكوديتو" موسمين متتاليين، وسخر من الذين يقللون من قوة هذا الدورى معلقًا بقوله: قد تبدو الأمور سهلة بالنسبة للبعض، ولكن الحقيقة الأمر أن الفوز مرتين متتاليتين بالدورى أمر صعب للغاية، مشيرًا إلى أنه تطلب بذل جهد مضاعف. وعلق قائلًا: من الممكن أن يبلغ المرء أهدافه وطموحاته وأن يكون أفضل من ذى قبل، وهذا ما أسعى إليه بالفعل وذلك بالفوز ببطولة الدورى للموسم الثالث على التوالى، فى إشارة واضحة إلى بقائه مع السيدة العجوز فى الموسم الجديد. رونالدو منذ انتقاله إلى يوفنتوس قادمًا من ريال مدريد الإسبانى قبل عامين، تألق بصورة لافتة رغم كبر سنه وواصل تحطيم الأرقام القياسية وهي الهواية التي دأب على تحقيقها منذ أن كان لاعبًا فى ريال مدريد، ونجح فى موسمه الأول 18/2019 فى تسجيل 21 هدفًا فى الدورى، ثم رفع رصيده فى الموسم التالى بعشرة أهداف كاملة ليصبح 31 هدفًا، وليرد بذلك على الذين قالوا إن "عصر الدون انتهى". ............................ ** "المرء لا يملك سوى مسيرة كروية محترفة واحدة، وعندما ينهيها فلا مجال للعودة مجددًا إلى الخلف".. عبارة مهمة نطق بها النجم الألمانى العملاق مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ.. وهذه العبارة هى التى تدفعه للبحث دائمًا عن المزيد من البطولات سواء مع فريقه البافارى أو مع منتخب بلاده "المانشافت"، ولهذا لا يكتفى بفوز فريقه بالدورى "البوندسليجا" وكأس ألمانيا، وإنما يؤكد أن هدفه الأكبر هذا الموسم أن يفوز بدورى الأبطال "الشامبيونزليج" ليحقق "الثلاثية" الثانية فى تاريخه بعد أن كان حققها عام 2013. ونفس هذه العبارة هى التى تدفعه إلى أن يرفض تمامًا فكرة الاعتزال فى نهاية عقده عام 2023، وفى هذا الشأن يقول: عندما تصبح كرة القدم عبئًا ثقيلًا ربما يفكر اللاعب فى ذلك مثلما فعل فيليب لام كابتن المنتخب الألمانى والبايرن عقب مونديال البرازيل عام 2014، عندما أعلن اعتزاله اللعب وهو فى الثلاثين من عمره. وتابع قائلًا: ولكننى لم أصب بالملل بعد، بل إننى أستمتع باللعب على أعلى مستوى احترافى، مؤكدًا أن منافسة حراس المرمى الآخرين له سواء فى المنتخب (مارك أندريه تير شتيجن حارس مرمى برشلونة ) أو فى ناديه بوصول الحارس الجديد ألكسندر نوبيل قادمًا من فريق شالكه، لا تثير قلقه على الإطلاق وأنه يثق فى نفسه تمامًا، وفى أنه الأفضل، حتى وإن كان البعض يرى أنه أصبح حارس مرمى عجوزًا في الرابعة والثلاثين من عمره!!.