قال صلاح الدين صبحى كامل الأول على القسم العلمى بالثانوية العامة، إن أزمة كورونا أثرت إيجابيًا على مسيرته الدراسية، لأنه تفرغ للمذاكرة ووفر الأوقات الطويلة التى كان يقضيها فى الدروس الخصوصية. كما أثنى صلاح الدين ابن قرية أمليط التابعة لمركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة، على معلميه فى مدرسة عزت النمر الثانوية، وقال إن الجميع كان يدعمه، خلال مسيرته، وأنه توقع أن يكون من الأوائل، وعرف بالنتيجة من بيان الوزير على التليفزيون، مشيرا إلى نيته الالتحاق بكلية طب قصر العينى لأنها الأعرق بين كليات الطب على مستوى الجمهورية. وعن العام الدراسى وطريقته فى المذاكرة قال صلاح:"لم أذهب إلى المدرسة وكان اعتمادى خلال الفترة الاولى على المدرسين فى المجموعات فى الدروس الخصوصية، وكتاب المدرسة، وبعد كورونا والتوقف عن الدروس الخصوصية اعتمدت على المذاكرة والبرامج التعليمية فى التليفزيون، واعتمدت على نفسى وكانت ساعات المذاكرة تتراوح بين 5 و10 ساعات، حتى أكرمنى الله بالتفوق". وحسب "صبحى كامل"، والد صلاح والذى يعمل معلما خبيرًا للغة الإنجليزية، فإن صلاح متفوق طوال حياته وكان من الاوائل فى المرحلة الإعدادية، والأول على المدرسة خلال العامين الماضيين وكان يتوقع أن يكون من الأوائل على الجمهورية، وعمل هو ووالدته ربة المنزل على توفير الجو الملائم للمذاكرة. صلاح الدين هو الابن الأكبر لوالديه، وله شقيقان الأول عمار فى الصف الثاني الثانوي الصناعي ويوسف فى الصف السادس الابتدائى. صلاح الدين صبحى كامل وأسرته